نقلا عن موقع وكالة اخبار اليوم
خاص – “أخبار اليوم”
يتابع رئيس المجلس الاقتصادي الاجتماعي شارل عربيد، ملف الازمة الاقتصادية والمالية مع الجانب الفرنسي، وفي هذا الاطار، التقى منسّق المساعدات الدولية للبنان السفير الفرنسي بيار دوكان، في لقاء ليس الاول من نوعه.
وخلال اللقاء حث عربيد الضيف الفرنسي على توسيع دائرة اللقاءات التي يعقدها، لتشمل قوى الانتاج، المعنية مباشرة بمعالجة الازمة نظرا لانها الاكثر تضررا من تداعياتها، وبالتالي نقلها الى فرنسا والمسؤولين المعنيين بالملف اللبناني.
وبالتالي اطلاع دوكان على موقف قوى الانتاج، بسعي من عربيد، الذي نظم لقاء مع رئيس الهيئات الاقتصادية محمد شقير، ووضع الاخير الضيف الفرنسي في جو الواقع الاقتصادي العام ووضع المؤسسات، وكان اللقاء مفيدا وبناء جدا.
وفي السياق عينه حاول عربيد ترتيب لقاء مع رئيس الاتحاد العمالي بشارة الاسمر، لكنه لم يحصل.
الى ذلك، صدر عن المكتب الاعلامي لنقيب الاطباء البيان الاتي:
بدعوة من رئيس المجلس الاقتصادي الاجتماعي شارل عربيد ،إلتقى نقيب الأطباء البروفيسور شرف أبو شرف ونقيب المهندسين الاستاذ عارف ياسين، منسّق المساعدات الدولية للبنان السفير الفرنسي بيار دوكن، في المجلس الاقتصادي الاجتماعي.
وشرح النقيبان للسفير أسباب المعاناة التي يعيشها المواطنون على جميع الأصعدة، الاقتصادية والاجتماعية والصحية والتربوية، والنتائج المأساوية جراء ذلك، بما فيها ازدياد أعداد الفقراء وهجرة الكفاءات، واتجاه لبنان اكثر فاكثر وبخطى ثابتة نحو المجهول، إذا لم يلقَ سريعا المساعدات الضرورية لمواجهة الأزمة الصعبة. وطالبا بضرورة وجود نقابات المهن الحرة على طاولة مفاوضات الإصلاح، مع المعنيين الدوليين بشأن الأزمة الاقتصادية اللبنانية.
وعرض أبو شرف سبل تلبية الحاجات المتزايدة للنظام الصحي في لبنان وما يمكن تنفيذه على صعيد الأدوية والمستلزمات الطبية، ودعم الطواقم الاستشفائية والتمريضية والطبية للقيام بواجبها على اكمل وجه.
وأشار السفير بيار دوكن إلى أنه نبّه والبنك الدولي في تقرير سابق منذ ثلاث سنوات، لما هو متوقع وآت، لكن المسؤولين عندنا لم يتخذوا أي خطوات لتدارك الأمر يوم كان ذلك ممكنًا.
وأكد أن لا مساعدات حقيقية ولا نجدة دولية قبل القيام بالإصلاحات المطلوبة لاستعادة الحد الأدنى من الثقتين الداخلية والخارجية. وأعرب عن أمله من أن يتمكن اللبنانيون من إحراز تقدم أو تغيير عبر انتفاضتهم، كما أكد على أهمية التواصل مع النقباء المعنيين.