أشار المحامي والناشط السياسي انطونيو فرحات إلى أن تكليف رئيس الحكومة هو تكليف وطني ولو أن العرف اللبناني يحدد طائفته ، خصوصاً وأنه جزء من السلطة التنفيذية التي تمثل كافة المكونات اللبنانية .
واضاف : أن ادعاء القضاء على اي شخص ، لا يأخذ بعين الاعتبار طائفته أو مذهبه أو منصبه ، وانما يأتي حسب حيثيات التحقيقات القائمة ، وتالياً إذا أردنا دولة قوية وسلطة مكتملة الاوصاف القانونية والدستورية ، فإن حجر الأساس في هذه العملية ، هو القضاء والقانون الذي يتوجب على الجميع احترامه .
وتابع : أن اختباء كل من تولى مسؤولية بعباءة طائفته ، والايحاء بأن طائفته هي المعنية وليس شخصه بالذات ، إنما هو أمر مستنكر ومرفوض لعدم ارتباطه بمفهوم المواطنة والسيادة والقانون .
وختم : يبدو من التطورات أن الأيام المقبلة صعبة ، وعلى المسؤولين التحلي بالروح الوطنية ، وحكمة رجال الدولة ، لأن الشعب لم يعد يحتمل هذه المماحكات والخلافات الدونكشوتية ، غير ابهين باوجاع الناس . ولهؤلاء نقول : ” ارحموا من في الارض ، يرحمكم من في السماء ” .
تتجه
- أسرار الصحف
- لبنان يعيش حالة إنتظار ثقيلة
- ربيع عوّاد : المقاومة مُشرّعة بالقانون ومقدّسة في فكرنا
- بالصورة – العثور على عبوة معدة للتفجير تحت سيارة أمام مسجد في عكار
- الصادق : أصولي فلسطينية وأفتخر ولبنان وطني
- هاني عماد : شبعنا كلاماً معسولاً
- البستاني: لخطّة واقعيّة لإعادة النازحين
- أبي رميا يضع حقائق أمام الرأي العام : مصير لبنان في خطر
- حمادة: لهذا السبب لم نشارك في لقاء معراب
- نقابة المحررين : واجبنا النضال من أجل صون كرامة المنهة
- خاص – غياب فارس سعيد صَنَعَ الفارق ؟
- لبنان لن يدعى إلى طاولة المفاوضات في حال توقفت الحرب
- خيط رفيع بين الانفراج والذهاب إلى منزلق خطر