- Advertisement -

- Advertisement -

بيان لثوار جبيل دفاعاً عن البطريرك الراعي

صدر عن ثوار جبيل البيان التّالي :

أقدمت بعض المجموعات والأحزاب المنضو ية في فلك ما يسمّى محور الممانعة بالوكالة عن المعني مباشرةً بالرّد على مواقف سيّد الصرح الوطنية التي أطلقها في عظته الأخيرة من خلال بيانات وصور مهينة ودسّ الدسائس في نفوس اللبنانيين بالاضافة الى وابل من الشتائم والتخوين، ضمن حملة مبرمجة وممنهجة بوجه سيّد الصرح وما يمثّله على الصعيد الوطني والسيادي غير الطائفي.

وعليه، إنّ هذا الأمر إنْ دلّ على شيء فهو يدلّ على إفلاس ح ز ب الله للحجّة أو للمنطق المعاكس لموقف البطريرك. كيف لا!! وسيّد الصرح الذي أعطي مجد لبنان عندما يتكلّم ويوجِّه، يتكلّم بضمير لبنان الذي وللأسف عمد ساسته على جعله مستتر، بينما عندما يتكلّم ح ز ب الله أكان مباشرة أم من خلال المجموعات والأحزاب المنضوية تحت عباءته يكون لبنان مجرّد مسرح وكيان غير نهائي بالنسبة إليه، وبالتالي يتبدّى واضحاً أن مشروعه لا يعني ولا يمتّ بصلة للمصلحة اللبنانيّة.

Ralph Zgheib – Insurance Ad

بناءً على ما تقدّم، يتجلّى أنّ ح ز ب الله آثر عدم الرّد المباشر على كلام سيّد الصرح لضعف موقفه سيّما فيما يتعلّق بالمواقف الوطنيّة التي ترتبط بلبنان أوّلاً أو تلك المرتبطة بتطبيق الدستور والقوانين المرعيّة الإجراء بالإضافة إلى تطبيق القرارات الدوليّة التي تخدم المصالح اللبنانيّة البحتة. كيف لا وهو المسؤول المباشر عمّا آلت إليه الأمور في لبنان أكان على المستوى الأمني المعيشي أو الإقتصادي مروراً بإنفجار المرفأ وتغطيته للفساد والفاسدين والمفسدين كما الإستفادة من الدعم والتهريب وإذلال اللبنانيين وصولاً إلى مسرحيّة الصواريخ الأخيرة المثيرة للشّفقة التي يؤكد من خلالها مرّة جديدة أنّه يستطيع أن يفرض على باقي اللبنانيين أراءه كما أنّه يستطيع أن يقرّر عنهم السّلم والحرب خاصّة العبثيّة منها كونها لا تعني اللبنانيين وإنّما تخدم مصالح ولاية الفقيه التي يجاهر علناً أنّه ينتمي إليها.

في الختام، نعرف أن مشروعكم ليس لبنانيًّا غير أنّنا ندعوكم إلى لَبنانَتِه. أبعد من ذلك، عندما قاومتم إسرائيل كان الشعب اللبناني معكم، وبخدمتكم لإسرائيل اليوم بطريقة مباشرة أو غير مباشرة على غرار ما أنتم فاعلون عن قصد أو عن عدم دراية، ستواجهون مشكلة كبيرة مع أغلبيّة الشعب وهنا بداية النهاية.

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على ذلك ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد