علمت «اللواء» من مصادر دبلوماسية ان الموفد الرئاسي الفرنسي جان ايف لودريان سيصل الى بيروت مطلع الاسبوع المقبل بين مساء الاحد او الاثنين او الثلاثاء، بهدف متابعة تطورات الوضع اللبناني عموما ومن ضمنه الجنوبي واحداث الايام الماضية، لكن الهدف الاساسي من الزيارة كان وسيبقى استطلاع تطورات الاستحقاق الرئاسي. كما سيشارك السفارة السعودية في احياء العيد الوطني للمملكة.
واكدت المصادر ان فرنسا لن تستسلم للأمر الواقع وستواصل جهودها من اجل دعم لبنان وانتخاب رئيس للجمهورية ووقف الحرب، وقد عبر عن ذلك الرئيس ماكرون امس في رسالته الخاصة الى اللبنانيين قبيل زيارة موفده لودريان.
وقالت مصادر سياسية مطلعة لـ «اللواء» أن مرحلة التصعيد العسكري بدأت ومؤشراتها برزت منذ يوم الثلاثاء مع تفجيرات الأجهزة اللاسلكية واستكملت أمس بغارة استهدفت قياديين من حزب الله ولاسيما قائد قوات الرضوان ابراهيم عقيل، ورأت ان هذه المرحلة مقبلة على عدة احتمالات منها ارتفاع منسوب التصعيد وهناك معطيات تتحدث عن ذلك، اما بالنسبة إلى حزب الله فإنه لن يقف مكتوف الأيدي،ومن هنا فإن الأيام المقبلة قد تكون أكثر سخونة.
ورأت هذه المصادر أن أمام الاصرار على المواجهات المفتوحة،فلا مكان لأي جهود ديبلوماسية وارض الواقع تعكس ذلك، على أن مسألة الحرب الشاملة ليست دقيقة، لكن التصعيد في العمليات الحربية من طرفي النزاع متوقع بنسبة كبيرة.
المصدر – اللواء