عقدت اللجنة الخماسية اجتماعا في قصر الصنوبر لمناقشة الملف الرئاسي اللبناني. ووزعت السفارة الفرنسية صورا عن الاجتماع.
ويتراجع مجددا التفاؤل بانتخاب رئيس للجمهورية، فاجتماع السفراء الخمسة لم يتخط التداول الدوري والنقاش حول سبل انتخاب الرئيس.
ووسط إشاعة أجواء عن أن المجموعة غير متوافقة على مسار الملف في المرحلة الحالية، قالت معلومات الجديد ان اللقاء كان فرصة للتدوال بالمساعي التي قام بها كل سفير في الفترة الماضية، كما استعرض المجتمعون أجواء لقاء الوزير نزار العلولا مع الموفد الرئاسي الفرنسي في المملكة الاسبوع الماضي، وتناول البحث أيضا المساعي في غزة ومفاوضات وقف إطلاق النار، وخلال الاجتماع كان الموقف موحدا بين السفراء حول ضرورة انتخاب الرئيس في ظل خطر حقيقي إذا لم يتم إنجاز الأمر، على أن يكون الانتخاب الخطوة الاولى تمهيدا لمعالجة الاستحقاقات المتبقية وملء الشواغر على مستوى المؤسسات الامنية والعسكرية والامالية والاقتصادية.
وقالت مصادر الخماسية للجديد أن لا اجتماعات مقبلة لأعضاء الخماسية قريبا، إلا ان ذلك لا يمنع القيام بجولات إستطلاعية، وعن زيارة لودريان أواخر الشهر الحالي، قالت المصادر انها في إطار الدفع قدما بالمساعي المبذولة، والاهم أنه لن يحمل أي جديد وإنما سيرى ما في جعبة اللبنانيين، داخليا لا يتلقف أي طرف صفة العجلة، وإنما ينشغل الجميع بالسجالات والتهديدات المتبادلة، وبالتالي يتسم المشهد الداخلي بشرخ رئاسي وتأزم مالي واقتصادي وتعليمي واجتماعي، حكوميا لا مواعيد دولية حتى اللحظة ولا حراك إستثنائي عدا معاودة البحث بالموازنة العامة بعد عيد المولد النبوي الشريف.