صدمة وذهول تسودان بلدة كوبا البترونية بعد المجزرة المروّعة التي حصلت في البلدة وراح ضحيتها أربعة اشخاص من عائلة مينا.
لا معلومات دقيقة حتى الساعة من أيّ مصدر أمني عن السبب الذي دفع جوني أسعد مينا، ابن الـ43 عاماً، على ارتكاب جريمته، والتي بدأت بإطلاق النار على والده أسعد مينا، البالغ من العمر 66 عاماً، وأرداه قتيلاً في حديقة منزلهم في كوبا، قبل أن يُطلق النار على زوجته ليلى نخول، من شكا، بعد أن أقفل باب المنزل، ثم أطلق النار على طفله جوني مينا، الذي لم يتجاوز عمره الـ5 سنوات. وبعد جريمته، أقدم مينا على الانتحار مطلقاً النار على نفسه من مسدّسه الحربي.
وبحسب المعلومات المتوافرة، فقد خلعت القوى الأمنية باب المنزل بطلبٍ من شقيقة الجاني للبحث عن شقيقها وعائلته، بعدما وجدت والدها مقتولاً في الحديقة.
وقد صُدِمت السيدة بالمشهد الكارثي والمحزن داخل البيت: ثلاث جثث مضرجة بالدماء وسندات ملكية مرمية في الأرض ومسدس إلى جانب شقيقها القتيل.
ويروي أهالي كوبا عن الجاني جوني مينا، والموظّف حديثاً في بلدية البترون، أنّه “من خيرة الأوادم وأفضل الشبان في المنطقة، وله علاقات جيدة مع الجميع وليس على خلاف مع أحد”.
ويصفه أفراد في البلدية بـ”المثابر والنشيط”، فيما لا يعرفون “السبب الذي دفعه إلى ارتكاب جريمته”.
وأشيع عن أنّ خلافات عائلية قد تكون سبب جريمة كوبا أو خلاف على قطعة أرض، فيما فضّلت العائلة المفجوعة عدم التصريح الآن.
ونُقِلت الجثث الأربع إلى مستشفى البترون، بعدما عاينت الموقع القوى الأمنية المختصة، في انتظار موعد التشييع والدفن.
وكالة “أخبار اليوم”