- Advertisement -

- Advertisement -

جنبلاط يدوزن علاقاته الداخلية … والتنسيق مع معراب قائم

Betico Steel

عادت العلاقة بين حزب القوات اللبنانية والحزب التقدمي الاشتراكي إلى التواصل، دون أن يعني ذلك أنه ليس هناك من خلافات وتباينات حول ملفات أساسية، لا سيما الوضع القائم في غزة والجنوب، بعدما اختار رئيس الحزب التقدمي الاشتراكي السابق وليد جنبلاط، خيار الوقوف إلى جانب القضية الفلسطينية، وبات هناك تنسيق وتواصل مع حزب الله على أعلى المستويات.

وتنقل مصادر متابعة في هذا الإطار عبر موقع “جبيل اليوم” ، أن لقاءات عديدة تحصل في معظم مناطق الجبل، تضمّ قياديين من حزب الله والمتقدمي، والحزب القومي، والحزب الديمقراطي اللبناني والحزب شيوعي وأحزاب أخرى يسارية، تصب في خانة الممانعة من أجل إنشاء خليات أزمة في كل المناطق، تحسباً لأي تطورات دراماتيكية قد تحصل في الجنوب.

ولهذه الغاية، يشدّد جنبلاط على التواصل بين جميع الأحزاب في الجبل، وخصوصاً مع تلك التي تصب في خانة الممانعة، ما يعني هل أن اللقاء بين رئيس حزب القوات سمير جعجع والنائب عن اللقاء الديموقراطي الذي زار معراب بتكليف من جنبلاط، سيؤدي إلى إعادة العلاقة القواتية الإشتراكية كما كانت عليه ؟

Ralph Zgheib – Insurance Ad

هنا تقول المصادر بأن هذه الزيارة هي تأكيد على أن الخلافات والتباينات لن تفسد في الود قضية، وتحديداً حول مصالحة الجبل، لأنها من الثوابت والمسلمات، وتم التشديد عليها من الطرفين، لذلك ثمة حديث وتواصل قائم بين كوادر القوات والاشتراكي في الجبل ربطاً بالمصالحة وضرورة الحفاظ عليها، وهذا ما أجمع عليه لقاء جعجع وأبو الحسن، حيث كان هناك سرد للوقائع والمواقف التي أملت على جنبلاط اتخاذها، إنما ذلك لا يعني بأن يكون هناك تباعد وقطيعة بين القواتيين والإشتراكيين ، مشيرةً إلى ضرورة تفعيل التواصل في هذه المرحلة.

إذ هناك. توافق حول بعض الملفات، إنما التباعد ينطوي حول تموضع جنبلاط إلى جانب حزب الله، وينقل وفق المعلومات بأن جنبلاط يواكب شخصياً كل لقاءات خلايا الأزمة، وشدد على محازبيه ضرورة التواصل مع حزب الله، وقالها سابقاً ويقولها حاضراً “يلي مش عاجبو يستقيل” بمعنى أخذ خياره وقراره في هذا السياق.

أنطوان غطاس صعب

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على ذلك ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد