يبقى النائب السابق الأستاذ يوسف المعلوف، علامة فارقة من خلال دوره الذي قام به في المجلس النيابي في تلك الحقبة التي شهدت نواباً من الطراز الرفيع من كافة المناطق، وكان العمل البرلماني والتشريعي وكل شيء في البلد يسير باتجاه الإنماء والتنمية، وتميز الأستاذ يوسف المعلوف بالشفافية ونظافة الكاف ودوره وقربه من جميع القوى السياسية والحزبية وكان على علاقة وطيدة ووثيقة بالجميع وخصوصاً أبناء منطقته، فقام بدوره على أكمل وجه في تلك الحقبة
مشدداً دوماً على ضرورة إنماء وتنمية منطقة البقاع، ومحذراً من مغبة أي خلافات سياسية وانقسامات ومن أي تدهور للأوضاع الإقتصادية وداعياً لإيلاء قضايا وشؤون وشجون الناس الأولوية المطلقة، ذلك ما كان يدعو ويحذر منه النائب السابق الأستاذ يوسف المعلوف، الذي مر في مجلس النيابي في تلك المرحلة بهدوء ودور متقدم على الصعد كافة، فلم لم يغب عن مسؤولياته تجاه ناخبيه وأبناء منطقته وعلى المستوى الوطني العام، وهو البعيد عن الطائفية والمذهبية
وسياسة الزواريب الضيقة، بل دائماً يدعو إلى ضرورة الوفاق الوطني والعمل لصالح البلد وكل أهله وناسه.
