- Advertisement -

- Advertisement -

ابي رميا: البرنامج الاصلاحي ودعم كل القوى السياسية أهم من اسم الرئيس

Betico Steel

أسف النائب سيمون ابي رميا الا يكون ملف مصيري واساسي لمستقبل البلد كالاستحقاق الرئاسي شأنًا داخليا بامتياز لا ان ينتظر مبعوثًا او موفدًا خارجيا وكأننا نقول اننا مستقيلون من دورنا وننتظر الخارج. وقال في حديث ل”الجديد”: “اتفهم قرف الشعب اللبناني من هذا الوضع. اليوم بمعزل عن الأسماء اذا لم يكن هناك حد ادنى من التوافق حول برنامج اصلاحي لن ينجح الرئيس العتيد في مهامه. يجب الذهاب الى دورات انتخابية مفتوحة لانتخاب رئيس للجمهورية او ممكن الذهاب بمنحى تشاوري توافقي على الا ان نضيع الوقت بالتشاور. يجب ان نخرج من النكد السياسي وان ننظر الى المصلحة الوطنية بعيدًا عن اي اعتبار آخر.”
وشرح ابي رميا انه في حال تعذّر الاتفاق من قبل كل القوى السياسية على برنامج انقاذي اصلاحي يتضمن الصندوق الائتماني واللامركزية الادارية وغيرها من الاقتراحات الاصلاحية فانتخاب اي رئيس سيقوده الى الفشل.
ان الأسماء المرشحة للرئاسة تبقى تفاصيل، فالاشكالية الاساسية ان يكون هناك اتفاق لمختلف القوى الاساسية والاحزاب على مواصفات الرئيس ، اي ان يكون الرئيس سياديا واصلاحيا وانقاذيا، ويجب ان نقوم بمقاربات للوصول الى تفاهم جامع.”ليس لدينا اشكال مع اي اسم لا سليمان فرنجية ولا قائد الجيش اذا تم الاتفاق على البرنامج الاصلاحي.”
وردا على سؤال حول طرح اسم النائب ابراهيم كنعان كمرشح رئاسي اوضح ابي رميا انه من الطبيعي دعم وصول اي اسم من التيار اذا كانت ظروف وصوله مؤمّنة، بل واجب على نواب التيار دعم وصول مرشح من قبلهم اذا كانت فرصة انتخابه كبيرة، لافتًا الى ان طرح كنعان كمرشح رئاسي اتى من قبل البطريركية المارونية ضمن لائحة اسماء لمرشحين محتملين.
وعن دور اللجنة الخماسية قال ابي رميا:” برأيي اللجنة في مهمة استكشافية في ما خص الملف اللبناني ولا تأتي بأفكار حتى الساعة وجمّدت نشاطاتها لفترة بسبب حرب غزة التي اعطتها اولوية.”
وفي رد على سؤال حول ١٧٠١ اعتبر ابي رميا “انه يجب الا ينسى ان اسرائيل هي المعتدية والمحتلة ويجب ان توقف اعتداءاتها وتحترم ال١٧٠١ وان تنسحب من الاراضي اللبنانية التي تحتلها عندها يمكن الجلوس الى طاولة مع حزب الله ومناقشة استراتيجية السلاح”.
وفي الملف المالي وعشية جلسة اقرار الموازنة شرح ابي رميا ان الموازنة التي وصلت الى لجنة المال والموازنة النيابية كانت هجينة وكارثية وبالرغم من الاسئلة المشروعة التي عبّرنا عنها حول دستورية احالة مشروع القانون من هذه الحكومة تمّ درسها باسهاب من قبل لجنة المال. و”باعتراف الجميع استطاع النائب ابراهيم كنعان مع النواب الذين ينتمون الى مختلف الكتل البرلمانية تحقيق انجاز عبر تصحيح ارقام الموازنة التي كانت تحتوي في طياتها عجزاً كبيراً مع العلم ان اي موازنة لا ترقى لطموحاتنا ان لم تشكل جزءاً من خطة مالية اصلاحية. لكن ما قام به كنعان هو انجاز لجهة تصحيحه لأرقام الموازنة فانتقلنا من اربعين الف مليار ليرة عام ٢٠٢٢ كواردات الى ٢٩٠ الف مليار في ٢٠٢٤. واعطي مثالاً على اهمية اقرارها اذ قال لي وزير الصحة عندما التقيته ان اقرت هذه الموازنة بالصيغة التي رفعتها لجنة المال ستسمح للوزارة ان تقوم بدورها في الحد الادنى من المساهمة المادية في مشاكل الاستشفاء”.
وتمنى ابي رميا حضور جميع النواب الجلسة العامة لمناقشة واقرار الموازنة بعيداً عن المزايدات الشعبوية والمماحكات الحزبية لما في ذلك من مصلحة للشعب اللبناني وكي لا نضطر للعودة الى الموازنة التي رفعتها الحكومة بمرسوم والتي يمكن وصفها بالجريمة في حق المواطن .

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على ذلك ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد