- Advertisement -

- Advertisement -

التهديد بالهجوم البرّي في غزة تهويل ؟

أنطوان غطاس صعب / بات واضحاً أن الولايات المتحدة الأميركية لن تسمح ببقاء الستاتيكو في غزة، ومن هنا جاءت الموازنة الكبيرة لإدارة المعركة هناك، وفي حال حصل هجوم برّي، ولكن هناك أجواء ومعطيات تؤكد بأن إنقلاباً سياسياً دبلوماسياً عربياً بدأ على الولايات المتحدة الأميركية وأوروبا من خلال قمة القاهرة وموقف الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي المتقدّم، بما معناه لم يعد بإمكاننا ضبط النفس، وهذه إشارة واضحة فإما تدخل القاهرة الحرب وإلا سيكون لها موقف ودور من أجل إمداد الفلسطينيين بالسلاح عبر معبر رفح إذا إستمر العدوان على غزة وكان هناك هجوم برّي ولم تصل المساعدات الإنسانية إلى غزة.

من هذا المنطلق، كل الإحتمالات باتت واردة، لاسيما أن الأجواء والمعلومات من أكثر من جهة تشير إلى أن الموازنة من قبل الإدارة الأميركية للعدو الإسرائيلي وزيارة الرئيس الأميركي جو بايدن لتل أبيب ومن ثم كل المواقف الأميركية، فذلك يؤكد أن التهديد بالهجوم البرّي يقع في خانة التهديد والتهويل بالتزامن مع متغيرات دبلوماسية.

لكن السؤال المطروح من خبراء عسكريين ومحللين، هل الهجوم البرّي المطروح، والذي يُستبعد حصوله، سيحقّق النتائج أم سيؤدي إلى كارثة لكل من الولايات المتحدة الأميركية والعدو الإسرائيلي؟ هذا ما ستؤكده الأيام القليلة المقبلة.

Ralph Zgheib – Insurance Ad

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على ذلك ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد