أنطوان غطاس صعب / ما زالت حرب غزة هي العنوان الأوحد، أكان على المستوى اللبناني والعربي والدولي، ولذلك كل الملفات الداخلية موضوعة في الثلاجة بما فيها الإستحقاق الرئاسي، وعلم موقع “جبيل اليوم” من مصادر موثوقة بأن الموفد القطري الذي كان متواجداً في لبنان ويترقب إنتهاء مهمة الشيخ جاسم آل ثاني “أبو فهد”، غادر لدى بداية حرب غزة وعليه ليس هناك من حركة موفدين ، فالكلام والحراك هو باتجاه مايجري في غزة بعد عملية “طوفان الأقصى “.
وتشير المصادر الموثوقة إلى أن هناك حراك دبلوماسي بلغ ذروته وفيه قسط وافر من الإهتمام بالوضع اللبناني، أي عدم زجّ لبنان في هذه الحرب، وقد بلغت هذه الاتصالات مراحل متقدمة وبقيت بعيدة عن الأضواء، خصوصاً بعد زيارة وزيرة الخارجية الفرنسية كاترين كولونا إلى بيروت، والأمور تتجه إلى تطورات مرتقبة ميدانياً تبقى في نطاقها، لكن كل الإحتمالات واردة على صعيد الجبهة الجنوبية ربطاً بما ستؤول إليه الأوضاع عسكرياً في غزة، ولذلك لبنان أمام حالة ترقب وإنتظار، وتبقى ظروفه صعبة ومعقدة في ظل أكثر من معطى داخلي وخارجي.