كتب وجدي العريضي
تبقى جرأة النائب السابق الأستاذ سيزار المعلوف علامة فارقة في قول كلمة الحق كما هي دون مواربة أو همه أن يرضي هذا الطرف وذاك بل يعمل من خلال نظرته للأمور وتطلعات أبناء منطقته واللبنانيين بشكل عام بعيداً عن المواربة والمجاملة مع أي مكون سياسي، وهذا ما يبقيه قبلة الأنظار لدى ناخبيه والمقربين منه وتحديداً أبناء زحلة ومنطقتها ومن كل الطوائف والمذاهب، وقد أثبتت مواقفه صحتها وتوقعاته أصابت في كل المحطات الداخلية والإقليمية، فيما ذهب البعض للتحليل والتنظير ما أدى إلى تداعيات سلبية على طائفته أو حزبه أو تياره، لذلك فإن النائب السابق الأستاذ سيزار المعلوف من القلة الذين توقعوا أموراً كثيرة في الداخل والخارج وقد أكدت هذه المواقف ما سبق وأشار إليه لذلك فإن النائب السابق الأستاذ سيزار المعلوف يشدد في هذه المرحلة ومع إقتراب إستحقاقات الخريف الدائمة على ايلاء قضايا وشؤون وشجون الناس الأهمية، لأن الناس خط أحمر والفقر يجتاح شريحة كبيرة من اللبنانيين لذلك يرى أنه من غير المسموح أن يتم تجاهل الناس بل يجب توفير كل مستلزمات صمودهم وعيشهم الكريم وهذا خط أحمر وتجاهله في مثل هذا الحال ينذر بعواقب وخيمة.
من هنا فإن الأستاذ سيزار المعلوف قال كلمته حيال هذه المسألة وتلك وعلى المعنيين الأهتمام والنظر لتطلعات الناس التي يراها المعلوف من الأولويات وحذاري يقول من تجاهل الناس وما تحتاجه منطقة زحلة وبلداتها وقراها وعلى المستوى الوطني بشكل عام.