- Advertisement -

- Advertisement -

الشيخ سعيد طوق…أصاب داخلياً واقليمياً ودولياً

كتب وجدي العريضي


أصابت مواقف الناشط السياسي الشيخ سعيد طوق داخلياً واقليمياً ودولياً، في ظل قراءته الدقيقة والمتأنية لمسار التطورات وهو الذي كان يدعو الى بحث موضوع النازحين مع الحكومة السورية وقد قال ذلك البطريرك الماروني مار بشارة بطرس الراعي فلماذا المزايدات في الداخل كما يقول طوق اذ يجب الحوار ولقاء المسؤولين السوريين من أجل بحث هذه المسألة معهم، في وقت أن الجميع كان يتحدث بشكل اعتباطي عن مسار التطورات دون أي قراءة أو متابعة ما أربك الساحة المسيحية والوطنية حول الوضع السوري لتتجلى الصورة بوضوح من خلال عودة سوريا الى الجامعة العربية معززة مكرمة، وها هي اليوم قبلة الأنظار على هذا الصعيد في وقت أن العلاقات الدبلوماسية بين الرياض ودمشق على أفضل ما يرام والأمر عينه بين سائر الدول العربية وسوريا، ما يعني والسؤال المطروح يضيف الشيخ طوق بالقول، أين لبنان من هذه التطورات والتحولات والمتغيرات من خلال هذه المنظومة السياسية التي أخذت البلد الى قعر الوادي اقتصادياً واجتماعياً ومالياً وصحياً وتربوياً وعلى كافة الأصعدة، والناس تعيش في قهر ومعاناة ما يحتاج الى نفضة كاملة لهذه المنظومة وانتخاب رئيس للجمهورية اليوم قبل الغد وتشكيل حكومة إصلاحية موثوقة للنهوض بالبلد.
ويخلص الشيخ سعيد طوق، محيياً المغتربين اللبنانيين من بشري الى الشمال ولبنان وهم الذين من يبلسم جراح ذويهم بالمال والدواء والمساعدات ويشكل الحالة الاقتصادية فيما تبقى في هذا البلد، لذلك هم الجنود المجهولين في هذه المرحلة، ولهم ألف تحية آملاً أن تكون الأشهر القليلة المقبلة فعل خير على لبنان واللبنانيين الذين لهم الحق في العيش بعزة وكرامة.

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على ذلك ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد