أوضح الخبير الإقتصادي البروفيسور بيار الخوري في حديث لموقع “جبيل اليوم” أن ميزانية مصرف لبنان نصف الشهرية الصادرة في منتصف شهر أيار الجاري ، أظهرت عودة النمو الواسع نسبياً في بند “النقد في التداول” والذي يعكس حجم طبع النقود بالليرة اللّبنانية، اذ إرتفع خلال ١٥ يوماً بقيمة ٧ الاف مليار ليرة او ما يقارب ٧٥ مليون دولار بالاسعار الجارية للدولار في السوق السوداء، وهذا ما رفع حجم هذا النقد الى ما يقارب ٨٠٠ مليون بما يؤشر الى نهاية سياسة التنشيف التي اعتمدها المركزي في الشهرين الأخيرين.
وأوضح أن المركزي عاد يطبع العملة في ظل توفر معروض قوي للدولار في السوق منذ فترة الاعياد وهو لم ينقطع واستكمل ببداية موسم الصيف الذي يعلق عليه اللّبنانيون امالاً كبيرة.
يعني ذلك بحسب الخوري، ان التوسّع في طبع العملة في هذه المرحلة قد لا يعني بالضرورة ضغطاً على سعر صرف الليرة اذ يعول على المعروض الكبير للعملة الخضراء من المغتربين والسوق لتمرير موسم الصيف.
