- Advertisement -

- Advertisement -

تيمور جنبلاط إلى الواجهة !

أنطوان غطاس صعب

إسترعت مواقف رئيس الحزب التقدمي الاشتراكي وليد جنبلاط، بعد زيارته لرئيس المجلس النيابي نبيه برّي اهتماماً لافتاً، حيث تبين بوضوح أنه لم يكن مرتاحاً ويُدرك سلفاً أن هناك تباينات وخلافات داخل صفوف المعارضة وحلفائه وأصدقائه حول الاستحقاق الرئاسي.

من هنا، جمّد جنبلاط مبادرته الرئاسية وشعر أن التسوية قادمة الى لبنان ولا يمكنه الا أن يسير بها، ناهيك الى تلمسه من رئيس مجلس النواب أن حظوظ رئيس تيار المردة النائب السابق سليمان فرنجية لا زالت كبيرة، وعليه في حال كان هناك تسوية لا يمكن لجنبلاط الا أن ينتخب فرنجية كما كانت الحال مع ترشح العماد ميشال عون آنذاك حيث سار في هذا المسار أي التسوية.

Ralph Zgheib – Insurance Ad

وبالتالي ان جنبلاط بدا أيضاً غير مرتاح اثر عودة سوريا الى الجامعة العربية بفعل الخلاف معها حيث أحرق كل مراكبه، وليس هناك من قناة دبلوماسية أو أي تواصل بينه وبين دمشق، وعدم ارتياحه لهذه المسائل قد يوضحه بشكل تفصيلي من خلال اطلالة متلفزة مرتقبة الأسبوع الحالي، أضف أنه بالنسبة لدور وحضور نجله رئيس اللقاء الديمقراطي تيمور جنبلاط، أكّد أنه هو من يقرر، والمعلومات تشير وفق الدائرة الضيقة أن رئيس اللقاء الديمقراطي لديه رؤيته ونظرته، وعلى هذا الأساس سيتخذ بنفسه المواقف ان كان على صعيد الاستحقاق الرئاسي أو سائر الاستحقاقات الدستورية الأخرى، ما يعني أن ثمة مرحلة جديدة سيقودها تيمور جنبلاط في الأشهر القليلة المقبلة.

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على ذلك ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد