اعتبر عضو تكتل لبنان القوي النائب سيمون ابي رميا عبر mediafactorynews ان فرنسا البلد الوحيد المهتم بلبنان بحكم العلاقات التاريخية، اما موقفهم الرئاسي فيركز على ضرورة انتخاب رئيس باسرع وقت ممكن من اجل انتظام الحياة الدستورية والسياسية، مع تشكيل حكومة متجانسة من اصحاب الاختصاص بما يشكل خارطة طريق للشروع بالاصلاحات .
انطلاقاً من هنا يشدد ابي رميا على انه ليس هناك من مرشح مفضل لدى الفرنسيين ، الذين يعتبرون انه من المستحسن ان يمثل نبضاً مسيحياً ويصنع اجماعاً وطنياً حوله والا يشكل “نقزة” للمكونات الاخرى بما فيها حزب الله… لذلك فهم يعتبرون ان فرنجية قادر على لعب هكذا دور في غياب مرشح جدي آخر “بس اذا صار في اتفاق على مرشح آخر عندو المواصفات السابقة فأهلا وسهلا فيه” .
اذاً الترويج بان فرنسا لا تريد سماع باي اسم آخر غير سليمان فرنجية ليس دقيقاً ؟ نسأل ابي رميا الذي يوضح “هذا الامر غير دقيق ولكن بالواقعية والبراغماتية يعتبرونه الاكثر تقدما”.
يكشف ابي رميا ان الفرنسيين يأخذون بعين الاعتبار الفيتو المسيحي الشامل على فرنجية ولكن جوابهم ” يعطونا خيار آخر جامع” .
اما الموقف السعودي الذي تبلغوا به فمفاده ان السعودية اعطت اشارات لناحية بداية القبول بالنقاش بموضوع الرئاسة من دون ان يعني ذلك اشارات ايجابية بشكل كامل”.
ابي رميا الذي كان مستمعاً لكل ما سبق، شدد من جهته امام الجانب الفرنسي على لبننة الاستحقاق وان الرئيس العتيد لا يمكن ان يكون الا انتاج لبناني – لبناني ، وهو واذ شكر المساهمة الفرنسية، اكد عدم القبول باي امر واقع يُفرض على اللبنانيين مشيراً في الوقت عينه الى ان هناك مسؤولية على اللبنانيين بعدم الاستمرار بجريمة هدر الوقت.