بقلم فريق Lebtalks
على وقع التقدم الكبير الذي أحرزته القوات
اللبنانية في منطقة بيروت، وبعد انتشارها الكبير على صعيد القاعدة الشعبية في هذه المنطقة، وما اثبتته الانتخابات النيابية من تحرك للصوت المسيحي باتجاه خيارات القوات، نشطت في الاونة الاخيرة الكثير من المعلومات المغلوطة حول ما يجري في منسقية بيروت في القوات اللبنانية عقب تعيين ايلي شربشي على رأسها.
وبحسب مصادر مواكبة فان اي عملية تطهير او استقالات لم تحدث، بل جل ما في الامر انه ومنذ العام ٢٠١٨، تقرر العودة الى النظام الداخلي للمنسقيات في حزب القوات، والذي لا ينص على موقع رئيس منطقة، الا ان هذا الامر اختلف في ما بعد لاسباب انتخابية، حيث تم تعيين ٣ رؤساء مناطق.
الا ان شربشي وبناء لطلب القيادة الحزبية اعاد العمل بهذا ، وتواصل مع كل من رئيس منطقة الصيفي طوني عويس، والاشرفية مانو الطحش، والرميل ايلي بشعلاني، الذين ابدوا كل ترحيب بالمهام الجديدة التي اوكلت لهم، حيث تولى عويس مركز الصيفي، والطحش تولى منصب التفتيش المركزي في الاشرفية، في حين طلب بشعلاني ان يكون عمله مرتبطا بالارضية القواتية، في حين بقيت زوجة بشعلاني في مركزها كمسؤولة مكتب التواصل والاعلام في المنسقية.
وبحسب المصادر فان الاجتماع الاخير الذي عقد ما بين هذه الاشخاص وشربشي كان جيدا للغاية ولم يشهد اي استقالات او اقالات، الاان الصحافة الصفراء عمدت الى الاصطياد بالماء العكر لتشويه صورة ما جرى.
