- Advertisement -

- Advertisement -

هذا ما يقوله الشيخ سعيد طوق عن التحولات والمتغيرات الإقليمية والدولية

بقلم وجدي العريضي

يقوم رئيس بلدية بشري الناشط السياسي الشيخ سعيد طوق بدور مفصلي في هذه المرحلة، من خلال مواكبة ومتابعة الأوضاع الداخلية والإقليمية والعربية إضافةً إلى الدولية، بفعل علاقاته وصداقاته، وعليه إنّ القراءات التي سبق وأفضى إنّما باتت حقيقة دامغة اليوم، أكان على مستوى ما سبق وأشار إليه من عودة مرتقبة للعلاقات بين المملكة العربية السعودية وإيران، وصولاً إلى الدور السوري المتنامي الذي أكدته زيارة الرئيس بشار الأسد إلى موسكو ودولة الإمارات العربية المتحدة، ومن ثم الزيارة التي يقوم بها الرئيس الصيني إلى العاصمة الروسية، والسؤال المطروح أين دور لبنان في هذه المرحلة؟ وقد سبق للشيخ سعيد طوق أن طرح هذا السؤال في ظل المنظومة السياسية الحالية التي لم تقرأ هذه الاستحقاقات والمفاصل الإقليمية والدولية التي شهدتها المنطقة. ولذا يبقى طوق من القارئين السياسيين والمواكبين والمتابعين لدور منطقته وبلده ووضع المنطقة بشكل عام، داعياً القوى السياسية كافة لتحسس أوضاع بشري الإنمائية والتربوية والصحية والتنموية والعمل منذ اليوم لتصريف إنتاج التفاح والمزروعات، لأنّ الناس بحاجة ماسة إلى هذه المسألة في ظل المعاناة الاقتصادية، والأمر عينه في منطقة الشمال وعلى الصعيد الوطني العام، لأنّنا نعيش في ظل ظروف اقتصادية واجتماعية استثنائية، وعلى هذه الخلفية المطلوب أن يكون هناك دور لكل المعنيين من أجل دعم المواطن البشراوي والشمالي واللبناني في ظل ما نشهده من تحولات ومتغيرات، مؤكداً أنّنا أمام مرحلة مغايرة عن السابق.
ويختم الشيخ سعيد طوق مشدداً على ضرورة قراءة كل هذه التحولات والمتغيرات، وإلا وقعنا في المحظور.

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على ذلك ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد