- Advertisement -

- Advertisement -

فرنجيّة ومعوّض “راس براس”.. فهل يدعو برّي الى الجلسة 12؟

شادي هيلانة – “أخبار اليوم”
بعد اعلان امين عام حزب الله حسن نصرالله دعم ترشيح الوزير السابق سليمان فرنجيّة الى رئاسة الجمهوريّة “رسميّا” بدل الاقتراع بالورقة البيضاء، التي كانت تعبر عن رأي “الثنائي الشيعي” في الـ ١١ جلسة الانتخابية الماضيّة، يقول مصدر مطلع: ليس بمقدور نصر الله فرض رئيسٍ على اللبنانيين كما فعل عام 2016، حين جاء بالعماد ميشال عون رئيسا، في حين سلم “المرشح الرديف” وقتذاك (ايّ فرنجية) امره بالتمام والكمال للحزب والرئيس بشار الاسد، وفي الطليعة عاصمة القرار طهران، في انتظار استحقاق العام 2022.

اذاً قوى الممانعة رشحت فرنجيّة، وللمعارضة مرشحها ايضاً النائب ميشال معوّض اقلهُ في الوقت الراهن، مما يعني “مبارزة زغرتاويّة عالمكشوف”، ومعلوم ان فرنجية لم يتواصل بشكل جدّي مع الفرقاء السياسيين ولم يعرض برنامجه الرئاسي، مع ذلك في جعبته ٤٨ صوتًا، نواتها نواب الثّنائي الشّيعي، الى جانب الطاشناق، والعلويين، والتكتل الوطني المستقل، ايضا النواب جهاد الصمد، حسن مراد، سجيع عطية، عبد الكريم كبارة، جميل السيد، ميشال المر، جميل عبود، ومحمد يحيى، وبالتالي فان ال 65 صوتاً ما زالت شبه مستحيلة او معدومة، لان فرنجية مرفوض مسيحيا، ولنّ يكون مقبولاً ولا بأي شكل بعد تجربة ميشال عون مرشّح الحزب الى الرئاسة.

ووفق كل تلك المعطيات، هل يدعو برّي الى جلسة قريبا، فتكون مواجهة بين مرشح المعارضة معوّض ومرشح الموالاة فرنجيّة تحت قبة البرلمان؟

Ralph Zgheib – Insurance Ad

الجواب، بحسب المصدر المطلع ان ايّا منهما لن ينالا الـ 65 صوتا كما ان توفير نصاب الـ 86 مشكوك بامره، فالقضية لا زالت معقدة “الى درجة سلبيّة”، فالاصطفافات بين الفريقين الداعمين لهذا وذاك في اوّجها ولا يمكن معها ان تفتح باباً للحلول؟
وفي هذا السياق تفيد معلومات لوكالة “اخبار اليوم”، انه في حال بقيت الامور على ما هي عليه راهنا، فإنّ برّي لن يوجه الدعوة الى الجلسة الـ12 الانتخابيّة، قبل الاتفاق على اسم جدّي لإنتخابه رئيسا.

على ايّ حال، يبدو انّ عناد “التيّار الوطني الحر” الرافض لدعم فرنجيّة، يأخذ طابعا تأزيميّا اكثر، فلا الحوار الداخلي سيرطب الاجواء معهُ، ولا حتّى الخارجي سيُجدي نفعا، كما انّهُ وفق المتابعين، انّ درب الرئاسة لا تزال طويلة، رغم الحراك الدبلوماسي على اكثر من صعيد، وكان آخرها لقاء سفير المملكة العربية السعودية وليد البخاري البطريرك الماروني مار بشارة الراعي في بكركي امس، دون الخروج بأي معطى او معلومة بعد الزيارة اللافتة في توقيتها والتي بقيت تفاصيلها طيّ الكتمان.

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على ذلك ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد