شكّل تصدّي الجيش اللبناني لقوات الاحتلال الإسرائيلي في عيتا الشعب والجنوب علامة فارقة في الدفاع عن لبنان وسيادته وحدوده ما يؤكد على جهوزية الجيش بفعل التدريب العالي والانضباطية والمناقبية والتوجهات التي يعطيها دائماً قائد الجيش العماد جوزاف عون الذي بدوره أكد المؤكد بأنه قام بدور كبير من أجل تأمين كل المستلزمات للجيش اللبناني في أصعب الظروف وأدقها حفاظاً عليهم وعلى عائلاتهم وكانت هذه الخطوة مقدامة وتعبّر عن الشّهامة والحسّ الإنساني من قائد الجيش الذي يتعرض لحملات مأجورة، وبالتالي لا تمت للحقيقة بصلة انما هي سياسية بامتياز وباتت معروفة وواضحة الأهداف والمعالم والمرامي.
من هنا ما أكّده قائد الجيش انما هو دليل قاطع على حسن القيادة والمناقبية والوفاء، وهذه الصفات التي يتحلّى بها العماد جوزاف عون تعتبر بدورها منطلقاً أساسياً من أجل إعادة بناء الوطن نظراً لأهمية هذه المؤسسة الوحيدة المتبقية بفعل الدور الطليعي الذي يقوم به العماد عون، من هنا ان تصدي الجيش للاحتلال الإسرائيلي في عيتا الشعب دليل قاطع على أنه قادر على الدفاع عن لبنان بفعل ما وصل اليه من جهوزية تامّة وصولاً الى دوره في الداخل للحفاظ على السلم الأهلي، ومن ثم الحسّ الوطني الذي يؤكد على ثوابت ومسلمات هذه المؤسسة باعتبارها للجميع بفعل دور وقيادة عمادها جوزاف عون، فضلاً عن دور الجيش اللبناني في مكافحة الإرهاب وجرائم الإتجار بالمخدرات.
