- Advertisement -

- Advertisement -

عاصفة بري- معوض هدأت…هل يعقد لقاء مصالحة؟

يوسف فارس 

المركزية- كلام رئيس المجلس النيابي نبيه بري الاسبوع الماضي الذي تناول فيه الاستحقاق الرئاسي متبنيا ترشيح رئيس تيار المردة الوزير السابق سليمان فرنجية، وواصفا تمسك فريق المعارضة بترشيح النائب ميشال معوض الذي لم يحز على اكثر من 48 صوتا على مدار الجلسات الانتخابية الإحدى عشرة التي انعقدت حتى اليوم، بـ”التجربة الانبوبية”، اثار عاصفة اعلامية وسياسية تخطت ردود الفعل التي خلفتها الاطر الدستورية والنيابية لتلامس الحدود الشخصية من خلال الكلام الذي قيل وتوسعت دائرته لتطال المنتصرين للجانبين وتشمل القوات اللبنانية ونواب الجمهورية القوية الذين لم يتركوا المرشح معوض وحيدا في مواجهة رئيس المجلس وكتلته النيابية (التنمية والتحرير) التي سارع اعضاؤها الى الرد على رد معوض واعتباره بري رئيس حركة أمل مليشويا.  

ومع هدوء العاصفة على خط عين التينة وزغرتا -الزاوية وعودة الامور لتسلك نهجها العقلاني بين الرجلين، بدأ الحديث عن تصفية الندوب التي تركها السجال بينهما من خلال جمع بري ومعوض وترتيب زيارة للأخير الى رئيس البرلمان لطي صفحة الخلاف بينهما وازالة كل تشنج من شأنه ان ينسحب على جلسة الانتخاب الثانية عشرة في حال دعا بري الى عقدها قبل حلول شهر رمضان كما يرجح.  

Ralph Zgheib – Insurance Ad

عضو كتلة التنمية والتحرير النائب قاسم هاشم ينفي لـ”المركزية ” امكان دعوة بري المجلس الى جلسة انتخاب قريبا، وتحديدا كما يحكي ويشاع قبل حلول شهر رمضان، معتبرا ان رئيس المجلس ما يزال عند موقفه بعدم توجيه اي دعوة للهيئة العامة الى جلسة انتخاب جديدة قبل تلمس وجود توجه جدي لانتخاب الرئيس العتيد للبلاد كما أكد في اكثر من مناسبة. 

واذا كان بري بتبنيه ترشيح رئيس تيار المردة الوزير سليمان فرنجية وانتقاده المرشح الرئاسي ميشال معوض انحاز الى فريق دون آخر، قال: أبدا فرئيس المجلس شأنه شأن اي نائب اخر من حقه تأييد مرشح وخط ونهج دون اخر علما انه رئيس لحركة سياسية (أمل) ورئيس لكتلة نيابية (التحرير والتنمية) وطبيعي ان يكون للمجموعتين الموقف السياسي المؤيد أوالمعارض من كل الامور والمواضيع الاساسية في البلاد. إضافة إلى أن بري لم يهاجم النائب معوض انما بكلامه عن “التجربة الانبوبية” كان يوصّف واقعا معينا لا اكثر. وتاليا لا موجب للحديث عن لقاء مصالحة بين الجانبين او ترتيب زيارة لان ابواب المجلس كما عين التينة مفتوحة ومشرعة امام النواب وسائر المواطنين ولم ترد زائرا.  

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على ذلك ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد