- Advertisement -

- Advertisement -

الوزير صالح الغريب… دور وحضور وثوابت

يشكّل الوزير السابق صالح الغريب، علامة فارقة في السياسة والعمل الإنمائي والتنموي والخدماتي لأبناء منطقته كافة، وصولاً إلى دوره الوطني وما يمثله من حضور وحراك شبابي يحظى برضى الأكثرية من أبناء الجبل، أكان على مستوى طائفة الموحدين الدروز أو على المستوى الوطني العام، بفعل تفهّمه لرؤية الشباب ودورهم وما يطالبون به في ظل التطورات العصرية العلمية والتقنية والعملية وعلى كافة الأصعدة.
ولا يميّز الغريب بين من ينتمي لهذه العائلة وتلك في طائفته، على الرغم من الخلافات السياسية مع هذا الطرف أو ذاك، فذلك لا يفسد في الود قضية إذ إنّ نظرته واحدة إزاء كل أبناء طائفة الموحدين، والأمر عينه ينسحب على سائر الطوائف والمذاهب. ويشدد الغريب على أهمية إعطاء الشباب الدور الطليعي على كافة الأصعدة في هذه المرحلة التي تتطلّب الاستماع إليهم وإلى رؤيتهم وما يتوقون إليه من بناء بلد يفتخرون به.
وفي سياق متصل، فإنّ الوزير صالح الغريب صاحب الكف النظيف، يقوم بدور بعيداً عن الأضواء للوقوف على أوضاع الناس في منطقة عاليه وسواها، لا سيما أنّ هناك أوضاعاً اقتصادية ومعاناة في القطاعات الصحية والتربوية، وهو لا يتوانى عن التواصل مع الجميع بغية الاستماع إليهم وإلى قضاياهم ومطالبهم، وهو يواكب ويتابع من خلال بيئته السياسية الحاضنة كل التطورات في الداخل والخارج في ظل تواصل يومي، بما يخدم أمن لبنان واستقراره ورخاء شعبه، في وقت يعمل جاهداً من أجل النهوض بمنطقته في ظل ما تعانيه من أوضاع وظروف صعبة كما سائر المناطق اللبنانية، فهذه هي الثوابت والمسلّمات الوطنية والقومية والعربية التي يعمل من خلالها، وصولاً إلى بعده المقاوم، وهذا ما جعله محور تلاقٍ مع جميع أبناء منطقة عاليه وعلى الصعيد الوطني العام.

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على ذلك ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد