يقول مصدر مطلع لموقع “جبيل اليوم” ان الحركة التي يقوم بها رئيس الحزب التقدمي الاشتراكي وليد حنبلاط مُنسّقة تنسيقاً كاملاً مع رئيس المجلس النيابي نبيه برّي ، والبعض يرى أنها لقطع الطريق على النائب جبران باسيل ، وربما رئيس المردة سليمان فرنجيه ، ولكن وصلت معلومات لجنبلاط من الخليج وبعض الدول الغربية أنهم لا يريدون رئيساً من قوى ٨ آذار وحليف لحزب الله، في حين أنهم لا يمانعون ترشيح قائد الجيش اللبناني العماد جوزاف عون وإنتخابه رئيساً ، من ضمن سلة كاملة سبق وأن تطرّق اليها برّي لدى إنتخاب الرئيس السابق العماد ميشال عون في العام ٢٠١٦ .
وتكشف المصادر أن حزب الله لم يعط جواباً حول إنتخاب قائد الجيش ، لأنه يقول انه سبق ووعد فرنجيه في الدورة الرئاسية السابقة، وهذا ما قد يجعل فرنسا تدخل على الخط مع الإيرانيين لمحاولة دفعها لتسهيل انتخاب رئيس .
وأشارت إلى أنه جرى خلال لقاء البطريرك الماروني الكاردينال مار بشارة بطرس الراعي مع رئيس اللقاء الديمقراطي النائب تيمور جنبلاط البحث في بعض الأسماء، مع العلم أن جنبلاط الأب يتواصل مع الفاتيكان من خلال سفيرها في بيروت لإستشراف رأي عاصمة الكثلكة في الإستحقاق الرئاسي .
