- Advertisement -

- Advertisement -

انطوان صعب – رئيس الجمهورية في لبنان نتيجة تقاطع مصالح إقليمية ودولية

تعتقد مصادر سياسية بارزة أن يكون هذا الأسبوع مدخلاً أساسياً لانطلاقة سياسية داخلية وخارجية للتفتيش عن صيغة لانتخاب الرئيس العتيد للجمهورية، ويقول أحد المتابعين أن من يؤكد بأن الحل سيكون داخلياً والتوافق على رئيس داخل المجلس النيابي فهذا كلام  لا يمت للحقيقة بصلة، باعتبار أنه ومنذ نشوء لبنان يُنتخب الرئيس من الخارج عبر توافق دولي واقليمي، وهذه مسألة شبه محسومة ولكن من الطبيعي أن يكون هناك دور داخلي حول شخصية الرئيس وتوافق جميع الأطراف عليه، لكن في هذه المرحلة بالذات ثمة صعوبة لحصول اجماع وطني على أي رئيس من خلال الخلافات لا سيما ما جرى بين حزب الله والتيار الوطني الحر وذلك دفع بحزب الله الى اجراء مروحة اتصالات واسعة بالتنسيق والتشاور مع حليفه الرئيس نبيه بري ، وصولاً الى أحزاب وقوى أخرى من فريق الممانعة، ومن ثم زيارة وفد الحزب برئاسة السيد إبراهيم أمين السيّد الى بكركي، إضافة الى تواصل مع بعض القوى الأخرى لبلورة صيغة للحل، اذ ثمة استحالة أن يعلن حزب الله ترشيح النائب السابق سليمان فرنجية أو أن يقبل بالنائب الحالي ميشال معوض.

وتقول المصادر أن قائد الجيش العماد جوزاف عون قد يشكّل نقطة تقاطع بين كل الأفرقاء بمن فيهم الحزب، وحتى الآن هذه المسألة لم تحسم بانتظار وترقب لما تُسفر عنه الاتصالات الدولية والإقليمية من خلال الدور الفرنسي الذي لا يمانع وصول قائد الجيش والأمر عينه لواشنطن ودول عربية أخرى، وهذا ما يُبحث في عواصم القرار على أن يكون الأسبوعين المقبلين مؤشراً كبيراً لكيفية بلوغ هذه الاتصالات، فإما أن ينتخب الرئيس في وقت ليس ببعيد، والا في حال لم تكن تقاطع مصالح الدول متوافق على هذه المسألة عندها سيطول الشغور الرئاسي.

انطوان غطاس صعب

Ralph Zgheib – Insurance Ad

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على ذلك ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد