- Advertisement -

- Advertisement -

“التشريع مرفوض”… هل ينجح المعارضون والتغييريون بفرض ايقاعهم؟

عمر الراسي – “أخبار اليوم”

عشية الفراغ الرئاسي، اجتمع عدد من نواب المعرضة (27 نائبا) في البيت المركزي الكتائبي للتحذير من خطورة المرحلة التي تمر فيها البلاد بعدما سئم اللبنانيون من التلاعب بالاستحقاقات والمؤسسات.
وبعد اسبوعين على الفراغ، لا توجد اي مؤشرات بقرب انجاز الاستحقاق، لا بل هناك سعي الى التركيز على ملفات أخرى، والتعاطي مع الاستحقاق بلا مبالاة وبالتالي التأقلم مع الفراغ، على غرار ما حصل ما بين 2014 و2016، من خلال تفعيل عمل المجلس النيابي تحت عنوان “تشريع الضرورة”.
من هنا يعود النواب الـ27 اضافة الى نواب آخرين الى تنسيق الموقف لرفض التشريع تحت اية مسميات، انطلاقا من نص المادة 75 من الدستور: “المجلس الملتئم لانتخاب رئيس الجمهورية يعتبر هيئة ناخبة لا هيئة اشتراعية ويترتب عليه الشروع حالا في انتخاب رئيس الدولة دون مناقشة اي عمل آخر”.
وفي هذا الاطار، من المقرر ان يعقد لقاء غدا الثلاثاء لعدد من نواب المعارضة “التغييريين” والمستقلين في احد فنادق بيروت. وذكر ان الدعوات وجهت الى نحو أربعين نائبا من كتل الكتائب و”التغيير” و”تجدد” وصيدا و”الاعتدال الوطني” .
وقد افادت مصادر كتائبية، انه يوم امس تقرر عقد الاجتماع، ولم يؤكد كل المدعويين حضورهم بعد، اشارت المصادر ان حزب الكتائب ليس الجهة الداعية لكنه اذا عقد الاجتماع سيشارك.
وشددت المصادر عبر وكالة “أخبار اليوم” انه في حال عقد الاجتماع او لم يعقد، التشاور بين هذه القوى مستمر لاتخاذ موقف واحد مناسب.
وماذا عن العلاقة مع حزب “القوات اللبنانية”، قالت المصادر: القوات بنفس توجه الكتائب، مرجحا ان يشكل حزب الكتائب صلة الوصل بين القوى التغييرية والقوات.
على صعيد آخر، سئل المصدر: ماذا عن الشروط التي حددها الامين العام لحزب الله السيد حسن نصر الله للاستحقاق الرئاسي، وما اذا كانت ستسهل التوافق، جزمت المصادر ان الكتائب لا توافق على تلك الشروط، موضحة: نصر الله يريد رئيسا يحمي ظهر المقاومة، في حين ان الكتائب تريد الانتهاء من ازدواجية السلاح والسيادة وازدواجية المؤسسات…
وماذا عن دعوة البطريرك الماروني مار بشارة بطرس الراعي لعقد مؤتمر دولي بشأن لبنان، قالت المصادر: لا نتعارض مع بكركي، ولكن لا نؤيد عقد اي مؤتمر دولي او اقليمي، بل ندعو الى تطبيق الدستور بحذافيره، وبعد التطبيق، وانتخاب رئيس جديد للجمهورية وتأليف الحكومة واعادة اطلاق المؤسسات، اذا كان هناك نقاط للبحث في الدستور يحصل حوار داخلي على هذه النقاط بالتحديد.
هذا وكان في 31 تشرين الاول الفائت عقد اجتماع في البيت المركزي الكتائبي شارك فيه النواب: سامي الجميّل – رامي فنج – أديب عبد المسيح – إيهاب مطر – وليد البعريني – سليم الصايغ – أشرف ريفي – محمد سليمان – مارك ضو – نجاة صليبا – نعمة افرام – عبد العزيز الصمد – سجيع عطية – أحمد الخير – نبيل بدر – ميشال الضاهر – فؤاد مخزومي – عماد الحوت – بلال الحشيمي – غسان سكاف – وضاح الصادق – نديم الجميّل – جان طالوزيان – جميل عبود – أحمد رستم – الياس حنكش – ميشال معوض.

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على ذلك ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد