اشار عضو تكتل لبنان القوي النائب آلان عون، في حديث الى وكالة “أخبار اليوم” ان التكتل لم يبحث بعد في موضوع عقد الجلسات التشريعية، موضحا الى ان “تشريع الضرورة” يقع بين حدين.
فمن جهة لا يجوز التصرف وكأن شيئا لم يكن اكان لجهة الفراغ في سدة الرئاسة او لجهة وجود حكومة تصريف اعمال وبالتالي غياب السلطة التنفيذية، ومن جهة اخرى، اذا كان هناك اقتراحات قوانين حيوية، وتمس بحياة الناس يجب ان نتعاطى معها بشكل ايجابي، فلا يمكن ان نصعد على الشجرة دون القدرة على النزول منها، وبالتالي فان كل حالة تطرح على حدة.
واذ شدد على وجود امور اساسية لا يمكن التغاضي عنها، ذكر عون انه خلال مرحلة الفراغ ما بين 2014-2016، عقدت جلسات تشريعية، قائلا: لذا سيبحث الموضوع بدقة.
على صعيد آخر وفي ما يتعلق بالاستحقاق الرئاسي، اكد عون ان البحث عن التوافق مازال قائما، مضيفا: من يعتقد انه بلعبة العدد يستطيع ان ينتخب رئيسا هو مخطئ، فلا يوجد لدى اي طرف العدد الكافي من الاصوات، معتبرا ان اعتماد نصاب الثلثين يعني حكما التوافق، لا سيما في ظل لعبة تعطيل النصاب من قبل الفريقين.
وردا على سؤال، قال عون: قد يسعى البعض الى مراكمة الاصوات من اجل تعزيز موقعه التفاوضي، لكن هذا ليس كافيا من دون الوصول الى التوافق.
وعن شروط هذا التوافق، لفت عون الى انه لا يمكن الوصول الى توافق مع حزب الله دون طرح اسماء يرتاح اليها ويثق بها.
وختم: التوافق لا يكون من طرف واحد، ولكل فريق شروطه .
