- Advertisement -

- Advertisement -

تفلت امني يقود الى مكتسبات في النظام… “من المثالثة وما فوق”؟!

خاص- “أخبار اليوم”

في الاسابيع الاخيرة من العهد وعلى وقع ارتفاع سعر صرف الدولار بدأت المخاوف من هزات امنية تزداد حدة. واذا كان وزير الداخلية السابق احمد فهمي، تحدث في مطلع العام 2021 عن ان الوضع الامني “بدأ يتلاشى” فانه – وبعد مرور اكثر من سنة ونصف السنة دون اي معالجة- قد تلاشى كليا، وباتت كل الاحتمالات مفتوحة.
وفي هذا السياق تبدي شخصية امنية، عبر وكالة “أخبار اليوم” تخوفها من “حالة جنون” تبدأ في الاعلام وعبر مواقع التواصل الاجتماعي لتنتقل الى حالة مماثلة في الشارع من دون ضوابط، قائلة: هنا الخشية من تفلت الامور في المرحلة المقبلة. واضافت: من يعتقد انه يستطيع التحكم باي فلتان امني ولمّه فيما بعد او حين يريد فهو مخطئ، فاذا حصل اي تدهور نعرف متى يبدأ ولا نعرف متى ينتهي!
وتابعت الشخصية الامنية عينها: الخوف هنا ليس من ان يكون التفلت الامني لمصحة انتخاب هذا او ذاك، فهنا الامر قد يكون سهلا، بحيث قد يحصل الاستقرار بعد انجاز الاستحقاق، لكن الخشية الكبرى من الاتجاه نحو اعادة نظر جزرية بالنظام ككل.
وتشرح ان هناك اهمية باعادة النظر بالنظام الذي ثبت ان فيه العديد من الشوائب، لكن في اي توقيت ومن يقوم به وباي كلفة وهل ستكون “بالدمّ”؟… وهنا الخطر الكبير، خصوصا في ظلّ وجود من يسعى الى الاستفادة من هذا الجو والاتجاه نحو مكان تكون فيه رئاسة الجمهورية والاستحقاق الرئاسي تفصيلا مقابل مكتسبات في النظام… من المثالثة وما فوق!

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على ذلك ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد