- Advertisement -

- Advertisement -

خاص – بكركي راعية الاعتدال الوطني

انطوان غطاس صعب

مع ترقّب لبنان لمسار الإستحقاقات الدستورية ، فإن بكركي ستكون محطّ أنظار جميع القوى السياسية والحزبية والمسيحية والوطنية نظراً لدورها التاريخي.

فالبطريركية المارونية تبقى راعية الاعتدال في كل المحطات والحقبات، واليوم الأنظار تصوّب عليها كونها مرجعية مسيحية ووطنية الأبرز في لبنان وفي هذا الشرق، وعلى هذه الخلفية فإن سيد بكركي البطريرك الماروني الكاردينال مار بشارة بطرس الراعي يقوم بدور توافقي على الصعيد المسيحي وعلى الصعيد الوطني بشكل عام، وقد حدّد الخيارات والثوابت والمسارات، أي الحياد وأن يكون الرئيس لبنانياً، عربياً ، توافقياً ووطنياً ، يتمتّع بسعة الاطلاع وبعد النظر من أجل انقاذ وطنه وأن يكون وفاقياً وهذا ما يسعى اليه مع القوى السياسية وعبر اتصالاته الداخلية وأيضاً مع الدول المعنية بالملف اللبناني وفي طليعتها حاضرة الفاتيكان ، فثمة تواصل تاريخي بين الصرح البطريركي وعاصمة الكثلكة في العالم حيث أن الفاتيكان وقداسة الحبر الأعظم على خط ومسافة واحدة والخط البياني الذي يجمعه ببكركي انما هو التوافق على رئيس له مواصفات أعلنها سيّد بكركي منذ فترة طويلة.
من هنا، تبقى الأوضاع متجهة نحو البطريرك الراعي في هذه المرحلة بالذات التي قد تجمع مجدداً القيادات المسيحية وتسعى لهذه الخطوة وان كان دونها صعوبات، ولكن بكركي في الصعوبات قادرة على تدوير الزوايا من أجل توحيد الصفّ المسيحي والوطني.

Ralph Zgheib – Insurance Ad

“جبيل اليوم”

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على ذلك ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد