- Advertisement -

- Advertisement -

الشيخ سعيد طوق ليخافوا الله… الناس في مكان وهم في مكان آخر…

كتب وجدي العريضي


يبدي رئيس بلدية بشري السابق الناشط السياسي الشيخ سعيد طوق، قلقه وهواجسه لما آلت اليه أوضاع الناس من مآسٍ ومعاناة وقهر، في حين نرى المساجلات والخلافات والتباينات تعود الى الواجهة وتُذكّر بحقبات سوداء في تاريخ لبنان، والسؤال هل ذلك يعيد الأمل الى الناس أو يؤدي الى خلاصهم؟ فالجواب قطعاً لا، لأنه يؤجج الصراعات السياسية والطائفية، بينما الناس في مكان آخر تعاني وتكافح من أجل لقمة عيشها، وهذا ما نلمسه في معظم المناطق اللبنانية على حد سواء.
ويقول الشيخ سعيد طوق، الناس في بشري والشمال وكل لبنان يريدون محروقات وحطباً ومواد غذائية وأدوية وتوفير كل مستلزمات العيش الكريم وتأمين الأقساط المدرسية والجامعية، فقد كفروا بالطبقة السياسية برمتها ولم يعودوا يكترثوا لما يحصل اليوم من صراعات على الرئاسة وسواها من المحاصصات، وقد ابتلى الناس بهم منذ سنوات طويلة، لذلك ندعوهم الى مخافة الله والنظر الى ما يحصل اليوم من أوضاع اقتصادية مزرية الى ما يجري حولنا في المنطقة والعالم من متغيرات وتحولات فيجب قراءتها بتأن والابتعاد عن هذه المناكفات والمساجلات، فلولا المغتربين اللبنانيين من بشري الى كل قرى وبلدات الشمال وعلى المستوى الوطني لكانت الناس في مكان آخر، فهؤلاء المغتربين الأبطال هم الرافد الأساسي لعائلاتهم وأهلهم وذويهم في كل قرية وبلدة لبنانية وتحديداً من بشري الى الشمال وعلى مستوى الوطن برمته، فهؤلاء هم من يدعموا ويساندوا وطنهم، فتحية لهم أينما كانوا وتواجدوا في الولايات المتحدة الأميركية وكندا وأستراليا ودول الخليج وافريقيا وفي كل أصقاع العالم.

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على ذلك ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد