- Advertisement -

- Advertisement -

هل ينجح برّي في إقناع جنبلاط بـ “حليفه الزغرتاوي”؟

شادي هيلانة – وكالة “أخبار اليوم”

لعب رئيس البرلمان نبيه برّي دوراً كبيراً في جمع حزب الله مع زعيم الحزب التقدمي الإشتراكي وليد جنبلاط، لا بل كان لهُ الدور الأكبر في حصول التقارب الذي أدّى إلى خلطِ أوراقٍ سياسيّة كثيرة عبر تقارب حارة حريك – المختارة.

برّي الحاضر بقوة بين الفريقين، يشكل مدماكاً اساسياً في المرحلة التي ستلي عهد الرئيس ميشال عون، مما يُمكنهُ من التأثير وقلب المعادلات السياسية، لهذا أراد إرساء معادلة جنبلاط – الحزب من أجل التحرك بحرية في أيّ استحقاق يريده، تحديداً فيما يتعلق برئاسة الجمهورية.

Ralph Zgheib – Insurance Ad

لكنّ ثمة من يقول في هذا المجال، ولو من باب إستنتاجي، أنّ برّي يفضل “توأمه الروحي” زعيم تيّار المردة سليمان فرنجيّة في السدة الاولى فهو الاقرب الى قلبه من ايّ ماروني قوي آخر، ولكن بالشكل والمضمون، لا تطابق مع مواصفات جنبلاط.

يعرف جنبلاط أنّ فرنجية هو امتداد استراتيجي لعهد عون، وفق تفاهمات ترعاها حارة حريك، في حين يفضّل أنّ يكون الرئيس العتيد غير ممانعاً. علماً، انّ رئيس المردة، تراجعت حظوظه كثيراً. ففي الـ”بوانتاج” الاخير اصبح بحوزته ما يقارب الـ 42 صوتاً، بعد فشل الـ deal بينه وبين التيّار الوطني الحر، وفي المحصلة لديه 28 صوتاً من “الثنائي الشيعي” ايّ الحزب وحركة امل، و9 أصوات من النواب السُّنّة، يضاف إليهم أصوات كلّ من النواب طوني فرنجية، فريد الخازن، وليم طوق فراس سلوم وميشال المر.

في مقابل كل ذلك، يُفضّل الحزب التريث قبل أن يعطي لِجنبلاط موقفه النهائي الذي سيكون مرتبطاً على الأرجح بما ستشهده المنطقة من تطورات، ولاسيما على الخطّ التفاوضي بين واشنطن وطهران في الملف النووي بعد بلورة الردّ الايراني على الطرح الاوروبي.

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على ذلك ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد