المركزية – بعد اول مشاركة لهم كنواب تغييريين في الجلسة التشريعية لمجلس النواب الاسبوع الماضي واللغط الذي حصل في موضوع التصويت انتقد النائب التغييري مارك ضو في حديث ل”صوت بيروت انترناشونال” الية ادارة الجلسة سيما الية ادارة التصويت والاخذ بالقرار بالمناداة مشدداً على ضرورة اعتماد التصويت الالكتروني الذي يُعطل لاسباب غير معروفة حتى اللحظة بحجة انها تستلزم تعديل الدستور وهذا الامر غير دقيق.
وقال: “نحن بحاجة لاعتماد التكنولوجيا وان نوضح بشكل شفاف للرأي العام اللبناني الذي من حقه ان يعرف كل نائب من وكيف انتخب وعلى اي اساس”.
ورداً على سؤال حول ما اذا كان لهم كنواب تغييرريين رؤية موحدة في كافة المواضيع، قال: “نحن نتناقش لنوحد رؤيتنا في كافة المواضيع وكي يكون لدينا موقف متماسك في كل الامور”.
ورأى انه يجب ان تتكاتف كل الجهود حول تفعيل اليات المحاسبة و محاسبة الاشخاص المسؤولين عن الانهيارات المالية والاقتصادية والسياسات الخاطئة والقرارات التعطيلية على جميع الاصعدة.
وشدد على ضرورة وجود موقف واضح تجاه اهمية اليات المحاسبة وادانة المسؤولين في كل المناصب الذين كانوا سبب الازمة التي نعيشها من خلال سياساتهم وقراراتهم الخاطئة.
وعن موقف كتلة نواب التغيير من قانون الغاء السرية المصرفية، اكد انهم مع الغاء السرية المصرفية بشكل كامل لان الاسباب الموجبة التي كانت موجودة عام ١٩٥٦ انتفت و لم نعد نريد ان نستقطب ودائع فقط بل نريد استثمارات وشفافية اكثر لاعادة الثقة بالقطاع المصرفي.
واعتبر ان موضوع الكابيتال كونترول موضوع اساسي لاستعادة الثقة وان نثبت اننا قادرين على وضع ضوابط لادارة الاقتصاد الوطني وان الامر غير متروك ومستباح لقرارات سياسية او اللوبي المصرفي الذي يمكن ان يستفيد من تخفيف الضوابط على حركة رؤوس الاموال وما تبقى من الاحتياطي في مصرف لبنان.
وفي حين رأى انه لا يوجد امكانية لاقرار الموازنة في وقت قريب اكد على ضرورة بذل جهد في لجنة المال والموازنة و اللجان المشتركة من اجل اقرارها حتى يتم طرحها على الجلسة العامة قبل انتخاب رئيس الجمهورية.