- Advertisement -

- Advertisement -

خاص – مشهدية الديمان بالأمس تؤسّس للثوابت البطريركية الوطنية

كشفت مصادر سياسية لموقع “جبيل اليوم” أن مشهدية الديمان يوم أمس، شكّلت صورة مسيحية ووطنية جامعة واستذكرت في محطاتها ما كان يحصل في بكركي عندما كان يطل البطريرك الراحل ما نصر الله بطرس صفير، ويخطب في المصلّين والوفود التي كانت تزور الصرح البطريركي حين كانت تلقى خطابات سيادية ووطنية أدت الى انتفاضة الاستقلال الثاني.

وأشارت إلى أنه وعلى هذه الخلفية ومن شرفة الديمان أطلّ البطريرك مار بشارة بطرس الراعي، وعندما قال البطريرك صفير حيّ فينا، فذلك حمل أكثر من اشارة ودلالة لما معناه، أن معركة الاستقلال الثالث انطلقت من الديمان ومن كلام واضح وصريح من قبل المطران البطريرك بشارة الراعي، وعليه أن هذه المشهدية ستشكل خارطة طريق للمرحلة القادمة على كل الأصعدة، إن وطنياً أو مسيحياً أو من خلال الاستحقاق الرئاسي بمعنى أن عناوين البطريرك الراعي عن الحياد والسيادة وانتخاب رئيس من خارج ، فهذه العناوين ستشكل الثوابت والمسلمات البطريركية للمرحلة القادمة.

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على ذلك ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد