كتب وجدي العريضي
لا مغالاة ان قلنا إن الدكتور نزار يونس هو من الرجالات في رجل، انه السياسي ورجل الاقتصاد والأعمال، الكاتب والأديب، ورجل الدستور بامتياز ومناضل في الزمن الجميل في أصعب الظروف وأحلكها، فكم حذّر الدكتور يونس من القادم على لبنان في أكثر من محطة ومناسبة وكتاب حمل بصماته ولمساته ونفحاته…ليأتي الكتاب الجديد “الميثاق” أو الانفكاك…الطائف ذلك المجهول…فكم مرة دقّ الكاتب الكبير ناقوس الخطر من تفكك وتحلل الدولة… وأصاب…
غزير الدكتور نزار يونس في كتاباته وعطاءاته… نبيل في مسيرته السياسية والأدبية وفي كل المحطات والحقول والميادين… شريف وحاسم في موقفه… نظيف الكفّ معطاء يستشرف المستقبل، يكتب ويقول كلمته على رأس السطح… نعم في الزمن الصعب كان مولود آخر للدكتور نزار يونس الطائف ذاك المجهول… كل ما كتبه وصلنا اليه… وقّع كتابه من “عاميّة أنطلياس” وقال كلمته ومشى، انه الدكتور نزار يونس العلامة الفارقة…
