كتب وجدي العريضي
يبقى النائب الأستاذ سيزار المعلوف علامة فارقة في السياسة من خلال مواقفه ورؤيته وتطلعاته وجرأته التي لا تُقاوم على طريقة قُل كلمتك وامشي مرفوع الرأس بعيداً عن التزلف والمسايرة والشعبوية فالرجل منذ أن أُنتخب نائباً وهو على علاقة وثيقة جداً برئيس حزب القوات اللبنانية الدكتور سمير جعجع بخلاف ما يحاول البعض تسويقه والدلالة أن النائب المعلوف يُقدم على مواقف ربما خارج إطار الكتلة التي ينتمي إليها أكان في منطقته الإنتخابية من خلال حرصه ووفائه على كل الطوائف وحيث تربطه بهم جميعاً علاقة وثيقة، ولكن في المسلمات والثوابت لا يغير أو يبدل من مواقفه الصارمة والحاسمة إن على الصعيد الوطني والسيادة والإستقلال وحقوق الناس والشهداء والجرحى وهذا أمر واضح لا يحتاج إلى أي اجتهادات ناهيك إلى أنه يقوم بواجبه على أكمل وجه لناحية الخدمات والمساعدات في ظل الإمكانات المتاحة في هذه المرحلة والظروف الصعبة التي يجتازها البلد وسبق له وأن حذر من كل ما وصلنا إليه منذ دخوله الندوة النيابية.
من هنا فإن النائب الإستاذ سيزار المعلوف شفاف في سياسته ونظافة كفه إلى شجاعته ومصداقيته وبالتالي لا أحد يزايد عليه في علاقته ووفائه للدكتور جعجع وللكتلة التي ينتمي إليها وإن تمايز في بعض المواقف وهذا ما يردده في السر والعلن والإعلام وفي مجالسه.
تتجه
- أسرار الصحف
- لبنان يعيش حالة إنتظار ثقيلة
- ربيع عوّاد : المقاومة مُشرّعة بالقانون ومقدّسة في فكرنا
- بالصورة – العثور على عبوة معدة للتفجير تحت سيارة أمام مسجد في عكار
- الصادق : أصولي فلسطينية وأفتخر ولبنان وطني
- هاني عماد : شبعنا كلاماً معسولاً
- البستاني: لخطّة واقعيّة لإعادة النازحين
- أبي رميا يضع حقائق أمام الرأي العام : مصير لبنان في خطر
- حمادة: لهذا السبب لم نشارك في لقاء معراب
- نقابة المحررين : واجبنا النضال من أجل صون كرامة المنهة
- خاص – غياب فارس سعيد صَنَعَ الفارق ؟
- لبنان لن يدعى إلى طاولة المفاوضات في حال توقفت الحرب
- خيط رفيع بين الانفراج والذهاب إلى منزلق خطر
سيزار المعلوف… علامة فارقة في السياسة والجرأة والمصداقية
السابق بوست