يبقى الشيخ علي عبد اللطيف وان كان بعيداً عن الاعلام والأضواء من الذين لهم دور في الحياة السياسية وفي العمل الإنساني والمؤسساتي أكان داخل طائفة الموحدين الدروز أو على المستوى الوطني العام وهذا ما تبدى بوضوح عبر دوره التغييري من أجل بناء وطن يحلم به الأبناء والأحفاد حفاظاً على مستقبلهم للخروج من التقليد السياسي ولما وصل اليه البلد من فساد وسمسرات وارتكابات.
فالشيخ علي عبد اللطيف يقوم بجهود حثيثة دون أي دور أو موقع سياسي، وهذا ما لا يسعى اليه بل يسعى جاهداً للعمل مع المخلصين من أجل تطوير مؤسسات طائفة الموحدين الدروز ومساعدة أبنائها في إطار عمل اجتماعي عصري مدروس يقوم به مع نخبة من الذين يساندوه في هذا الإطار، وقد قام بجهود كبيرة في دعم هذه المؤسسات ووضع أجندة للوصول الى مؤسسات قادرة على مساعدة أبناء الطائفة والوطن ومن ثمّ النهوض بالبلد، وهذا الدور الدرزي الوطني الذي يقوم به الشيخ عبد اللطيف انما نابع من ايمانه بقدرة شباب طائفته وأبناء وطنه على خلق المستحيل بدليل ما جرى في الآونة الأخيرة من تغيير أدى الى وضع اللبنة الأساسية لبناء وطن عصري.
تتجه
- أسرار الصحف
- لبنان يعيش حالة إنتظار ثقيلة
- ربيع عوّاد : المقاومة مُشرّعة بالقانون ومقدّسة في فكرنا
- “الخيار الآخر” في جبيل … ودعوات إلى تشكيل هيئات شعبية في القرى والبلدات
- الرئيس سليمان يتمنّى فصحاً مجيداً
- لقاءات ممثلين عن بكركي والحزب غير رسمية وغير ملزمة إلا إذا!
- خاص – ورقة فرنسية متكاملة .. وأطراف عربية ودولية تعمل على الحلّ
- النائب فرنجيه : هل المطلوب ضرب اللبنانيين وبخاصة المسيحيون لتهجيرهم واستبدالهم بمن يتمّ تمويل بقائهم؟
- جنبلاط زار الحريري في باريس
- مجموعة OMT تنعى توفيق معوّض
- خاص – نائب رئيس بلدية جديد ؟!
- مكتب المعلومات في جبل لبنان يوقف المعتدي على المحامية بو حمدان
- خاص – الأزمات قائمة لفترة ليست قريبة