- Advertisement -

- Advertisement -

خاص – المنافسة في جبيل وكسروان بين خطين سياسيين

يشير مصدر واسع الإطلاع لموقع “جبيل اليوم” إلى أنه تعتبر المنافسة الإنتخابية في دائرة كسروان وجبيل من الأشدّ ، وهي تحمل اكثر من دلالة ومعطى سياسي في منطقة ، لها جذورها وتاريخها، ولها صلات وثيقة بتاريخ العيش المشترك في المنطقة.
ومن هذا المنطلق تأخذ هذه الدائرة أكثر من دلالة ومسار سياسي داخلي وخارجي، ولكن وفق القراءة الأولية لمسار هذه المعركة فإنها تبدو جلية من خلال خط سياسي يتمثل بالقوات اللبنانية، وآخر مناهض له بمعنى ان هذا الخط السيادي القواتي، انما يخوض معركة السيادة والاستقلال والحياد، أي الالتزام بثوابت ومسلمات بكركي التاريخية وتلك التي نادى بها مؤخراً البطريرك الماروني مار بشارة بطرس الراعي، وتحديداً بالنسبة لمسألة الحياد.
وعليه تُسجّل اكثر من قراءة انتخابية أو مرشح هنا وآخر هناك، بل هي معركة سياسية بامتياز من خلال الخط السيادي الوطني الاستقلالي الذي يتمثل بالقوات اللبنانية، والقوى الصديقة والحليفة والخط الآخر، وبناءً على هذه الأجواء والمعطيات يتوقع ويرتقب أن تسلك الانتخابات في هذه الدائرة طريقاً سياسياً سيبنى عليه لاحقاً في بلورة ما ستكون عليه الصورة السياسية في الداخل اللبناني

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على ذلك ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد