- Advertisement -

- Advertisement -

راجي السعد… وسنديانة عين تراز

كتب وجدي العريضي


تحظى حركة المرشح عن المقعد الماروني في عاليه راجي السعد، باهتمام لافت لجملة اعتبارات، وهو الذي يعمل على التواصل مع كل العائلات الروحية في الجبل، واستكمال مسيرة العائلة التاريخية التي لها باع طويل في السياسة والتوافق والتعايش، فعين تراز لطالما احتضنت سنديانتها المتجذرة في دارة آل السعد، كل المحطات السياسية والتعايشية والتوافقية، فقرنة شهوان والتي أسست لـ 14 آذار مع شخصيات سياسية وقيادية من رئيس الحزب التقدمي الاشتراكي وليد جنبلاط الى رئيس حزب القوات اللبنانية سمير جعجع وسواهم انطلقت من ظلال هذه السنديانة، وصولاً الى قيادات 14 آذار وزيارة البطريرك مار نصر الله بطرس صفير، وبمعنى آخر ما بين عين تراز والمختارة تاريخ مجيد وتواصل عتيق، وكذلك مع بكركي والفاتيكان.
من هنا، فان المرشح راجي نجيب السعد ينطلق من أسس صلبة ويواجه التحديات وسيكون في اللقاء الديمقراطي كقيمة شبابية إضافية، مسيحية ووطنية، ومن هنا فان البلدات والقرى الدرزية والمسيحية وكل العائلات الروحية، يتوقون الى صوت شبابي يواجه كافة المصاعب ويعمل لأجل هذه المنطقة، حيث أن السعد ليس بغريب عنها وسكنه والعائلة في عين تراز، وبمعنى آخر يواكب ويتابع كل شؤون وشجون المنطقة، وبناء عليه فان معركة الحزب التقدمي الاشتراكي ليست درزية فحسب، انما معركة راجي السعد من أجل الوصول الى كتلة نيابية سيادية مستقلة

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على ذلك ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد