- Advertisement -

- Advertisement -

الراعي: لتقترن الإصلاحات ببسط سلطة الدولة على كامل أراضيها وبتوحيد السلاح

المركزية

أكد البطريرك الماروني مار بشارة بطرس الراعي أنّ “اللبنانيين لا يريدون بديلاً عن الدولة، وهم يتوقون للحظة التي تُرفع الهيمنة عن لبنان ويتوقّف تعطيل القضاء، فلا يبقى سوى سلاح واحد وقرار واحد”.

Ralph Zgheib – Insurance Ad

وفي عظة قداس عيد الفصح في الصرح البطريركي في بكركي، توجّه الراعي إلى رئيس الجمهورية ميشال عون بالقول: “واعدة زيارة البابا إلى لبنان وهي بمثابة جسر بين عهدتكم وعهد خلفكم، مع التصميم لإجراء الانتخابات، والكلّ يقدّر مساعيكم الهادفة لإقرار الموازنة”.

وتابع قائلاً: “لا يجوز تحت عنوان إنقاذ لبنان تغيير هوية نظامه الاقتصادي التي لا تخضع لأيّ تسوية دستورية أو مساومة سياسية”، مؤكداً أنّ “الإصلاحات تحتاج للاقتران ببسط سلطة الدولة على كامل أراضيه وتوحيد السلاح عملاً بقرارات مجلس الأمن، ومن الواجب احترام سيادة الدول الشقيقة ووقف الحملات عليها التي لها علاقة بمصالح دول أجنبية”.

وقبيل بدء القداس، عقد الراعي خلوة ثناية مع عون، الذي طمأن بعد اللقاء إلى أنّ “الانتخابات ستحصل، وكل التحضيرات جاهزة، ولا سمح الله ما يصير شي”.

وأمل عون، بعد خلوة جمعته بالبطريرك الماروني مار بشارة بطرس الراعي قبيل المشاركة في قداس الفصح، “قيامة لبنان مع هذا العيد لأنّنا نعيش اليوم مأساة صعبة، ونحن اليوم في حالة صعبة جداً وأنا أعيشها مثلكم وما أصابكم أصابني”.

وقال: “وصلنا إلى اتفاق مع صندوق النقد الدولي، على أمل أن يؤثر إيجاباً على الوضع في لبنان”.

وأكد عون أنّه “نريد افضل العلاقات مع الدول العربية، وعودة السفراء إلى بيروت خطوة مهمة في هذا المجال”.

كما شدد على أن “زيارة البابا فرنسيس تحمل أملاً للبنان، ونحن اليوم نعيش على رجاء القيامة، لذا لن نيأس ونحن على قيد الحياة”.

وردّاً على سؤال حول مَن يُعرقل القضاء، أجاب عون: هو نفسه مَن عطّل مجلس الوزراء، وعلى أهالي الشهداء التوجه نحو المعرقلين”.

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على ذلك ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد