كتب : انطوان غطاس صعب
حصل موقع “جبيل اليوم” على خلاصة تقرير ديبلوماسي رفعه أحد السفراء الغربيين في لبنان الى وزارة خارجية بلده ، وفيه أن العودة الخليجية الى لبنان ، والمتمثلة بالسفيرين السعودي وليد البخاري ، والكويتي عبد العال القناعي، إنّما جاءت في سياق اعادة تثبيت نفوذ الرياض على الساحة اللبنانية.
اذ يشير التّقرير الديبلوماسي الغربي ، إلى أنّ السعودية، وفي سياق مفاوضاتها القائمة مع طهران ، حول عدد من الموضوعات الإقليمية ، لا تريد إخلاء السّاحة للنفوذ الإيراني وحلفائه في لبنان، وقرّرت أن لا تستغني عن هذه الورقة قبل تبيان نتائج المشاورات المذكورة ، في ظلّ تصاعد الحديث عن بلورة ملامح اتفاق سعودي – إيراني بتسليم الملف اليمني للمملكة كونه على تماس مباشر مع مصالحها الحيوية ، في حين تعمل ايران على تثبيت سيطرتها على الشأن اللّبناني.
ويضيف التّقرير أن هذه المسألة ربما تكون وراء فرملة موضوع التسوية اللبنانية التي تراعاها فرنسا ، بموافقة واشنطن ، ومباركة الفاتيكان ، وقد يحمل أوائل الربيع معالم هذا الحلّ