- Advertisement -

- Advertisement -

عشرة ايام لصورة واضحة عن المشهد الانتخابي…ما دقة ارقام استطلاعات الرأي؟

المركزية –

 أقفل مساء الإثنين في 4 نيسان 2022 باب تسجيل اللوائح الانتخابية التي ستخوض الانتخابات المقررة بعد 33 يوماً في 15 أيار القادم وبلغ عدد هذه اللوائح 103 لوائح ضمت 718 مرشحاً مقارنة بـ 77 لائحة ضمت 597 مرشحاً في انتخابات العام 2018. 

Ralph Zgheib – Insurance Ad

إلا أن استطلاعات الرأي تشير الى أن نسبة الاقتراع ستكون متدنية، ولن تتجاوز الـ35% نظرا لحال القرف والرفض والكره للطاقم السياسي والمطالبة بالتغيير الشامل، و”كلن يعني كلن”. 

في الموازاة، تفيد “الدولية للمعلومات” أن ٤٠٪ من المواطنين والمواطنات لم يحسموا خيارهم الانتخابي بعد، لذا يجب مقاربة استطلاعات الرأي هذه الأيام بحذر. 

إضافة إلى ذلك، تؤكد بعض مؤسسات الاستطلاع، أن كثرة اللوائح في المناطق تجعل إمكانية التقديرات صعبة وغير دقيقة نظراً لتقلبات المزاج العام والنقمة الشعبية على سلطة أمعنت فساداً على مرّ السنوات، إضافة إلى عدم وجود التزام حتى لدى الحزبيين.  

وفي السياق يشير الباحث في “الدولية للمعلومات” محمد شمس الدين لـ”المركزية” إلى أن 40 في المئة من المقترعين أكدوا أنهم سيتوجهون للاقتراع لكنهم لم يحسموا أمرهم في من سينتخبونه، وعند سؤالهم من سيختارون يجيبون “لا أعرف”. 

وعن نسبة الاقتراع يجيب بأن “الصورة لم تتضح بعد، لأن البعض يقولون بأنهم لا يريدون المشاركة في العملية الانتخابية، إلا أنهم يبدّلون رأيهم لاحقاً”. 

وعن دقة استطلاعات الرأي يقول: “الاستطلاعات بدأت قبل صدور اللوائح، لذلك كان هناك تشكيك بدقتها، حتى أن البعض حسم من سيربح أو سيخسر قبل تشكيل اللوائح. أما الآن، بعدما ارتسمت معالم العملية الانتخابية واصبحت الصورة أكثر وضوحاً أمام الناخبين، بات بامكانهم حسم أمرهم. لذلك، فإن استطلاعات الرأي الماضية لم يكن لها أي قيمة علمية، إذ كيف يمكن حسم النتائج عبر استطلاعات الرأي حتى قبل الترشيح. كان يجب انتظار الترشيحات ومن ثم اللوائح وبعدها الشروع باستطلاعات الرأي”. 

وختم شمس الدين: “بانتظار استكمال اللوائح طريقها نحو اليوم الانتخابي، يمكن بعد نحو عشرة أيام، إعطاء صورة أوضح للمشهد الانتخابي”.  

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على ذلك ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد