VDL NEWS
بعدما كسر المرشح عن المقعد الماروني في دائرة كسروان جبيل، سليم هاني، التقليد المتبع من السياسيين في اطلاق النار على الخصوم والجدل السياسي البيزنطي، وتوجه مباشرة الى ما يهمّ المواطنين في حياتهم اليوميّة، طارحا مشروعا انتخابيا متكاملا وعمليا، صلبه الصناعة التخصّصية التي من شأنها ان ترفع عن لبنان أزمته وأن تؤمّن فرص عمل للشبّان، بدأ الهجوم عليه من اكثر من جهة من دون اي براهين ودلائل.
الأخبار الكاذبة، بدأت تخرج تباعا، بعد ان تبيّن ان حظوظ هاني مرتفعة جدا في ان ينجح في الانتخابات ويكون نائبا في البرلمان المقبل.
وفيما يضع خطاب هاني، الاصبع على الجرح اللبناني في عمقه المعيشي والاقتصادي الذي يهمّ الناس، يبدو ان الأخبار والشائعات عن تمويل وغيره، ليست الّا محاولة لالهاء الناخب مرة جديدة بمتاهات سياسية متكررة وممجوجة هدفها شد العصب ولا تقدم اي افادة اقتصادية او فرص عمل او تثبيت للشباب بأرضهم.