- Advertisement -

- Advertisement -

الانتخابات النيابية والرئاسية… وبعدها لكل حادث حديث؟

انطوان غطاس صعب

ستجري الانتخابات الانيابية في موعدها على الرغم من كل حملات التشويش بأن هذا الاستحقاق لن يحصل.


وينقل عن رئيس الحكومة نجيب ميقاتي بأنه على تواصل دائم مع الفرنسيين، وتلقى اتصال من مسؤولين فرنسيين فيه إصرار على ان تحصل الانتخابات في موعدها، وان باريس وبالتكافل والتضامن مع المجتمع الدولي والأمم المتحدة سيكون لهم دور داعم لهذا الاستحقاق من خلال ارسال بعثات لمراقبة الانتخابات من اكبر المنظمات الحقوقية والدستورية في فرنسا، والامر عينه للأمم المتحدة وكذلك الجامعة العربية حيث تفيد المعلومات بأن أمين عام الجامعة أحمد أبو الغيط، سيرسل بعثة من الجامعة مختصة في مواكبة ومراقبة الانتخابات، وبالتالي لم يعد هناك من أي ذريعة لتأجيل الاستحقاق إلا في حال حصل تتطور أمني كبير وسوى ذلك فالانتخابات حاصلة في موعدها.
الامر عينه ينطبق على الانتخابات الرئاسية حيث بدأت تتحرك هذه المسألة في المطابخ الدولية ومن خلال زيارة متوقعة لزعيم تيار المردة النائب السابق سليمان فرنجية، الى روسيا، ومعلوم هنا مدى قرب فرنجية من موسكو حيث يحظى باحترام وتقدير، وعلى هذه الخلفية جاءت زيارة السفير الروسي في لبنان ألكسندر روداكوف لبنشعي، حيث التقى بالنائب السابق فرنجية.
من هذا المنطلق، فإن الأسابيع القليلة المقبلة ستكون انتخابية بامتياز في حين ان الملفات السياسية من التعيينات وغيرها كلها، سيتم وضعها جانباً كي لا تحصل أي خلافات، أو أن يحاول البعض العمل من خلالها على قاعدة التجييش الانتخابي والشعبوية، ومن هنا أرجئت التعيينات الإدارية والتشكيلات الديبلوماسية.
ولهذه الغاية فإن ما يجري اليوم حكومياً إنما يكمن في مواكبة ومتابعة الملفات الاجتماعية والاقتصادية، وسوى ذلك ليس هناك من أي ملف راهناً سوى الانتخابات النيابية وأن تحصل في موعدها وبعدها لكل حادث حديث.

Ralph Zgheib – Insurance Ad

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على ذلك ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد