رأى الوزير والنائب الأسبق ناظم الخوري في حديث لموقع “جبيل اليوم” أن الإنتخابات النيابية في الربيع المقبل ، لن تغيّر شيئاً في المعادلة السياسية القائمة في البلد، مشيراً إلى أن أساس المشكلة يكمن في القانون الإنتخابي “الهجين” الذي أنتجه أركان الحكم ، وأوصلنا إلى ما نحن عليه اليوم من أزمات سياسية ودستورية واقتصادية واجتماعية ومعيشية.
وشدّد على أن ما نراه اليوم في سياق الاستعدادات للاستحقاق الإنتخابي وتشكيل اللوائح ، يختزن العديد من الثغرات لناحية المنافسة داخل اللائحة الواحدة على الصوت التفضيلي ، وعملية حسابات بدل تقديم الرؤى السياسية والإنتخابية المتقدّمة ، بحيث بات الحليف خصماً إنتخابياً
وقال أن العهد الحالي جاء بزخم كبير في ظل مروحة التفاهمات التي واكبته، ولكنه مع مرور الوقت خيّب آمال اللبنانيين ، لأنه كان يجدر به منذ بدايته أن يدعو الأطراف السياسية الى طاولة حوار حول الاستراتيجية الدفاعية، وتطبيق اتفاق الطائف ، ومندرجات “إعلان بعبدا” ، ولكنه لم يفعل الا متأخّراً
