- Advertisement -

- Advertisement -

وليد الخوري ل”جبيل اليوم” : إيماني كبير بحكمة الناخب الجبيلي

يبقى النائب السابق الدكتور وليد الخوري، علامة فارقة في الحقلين السياسي والاجتماعي، لا بل أنه وخلال فترة نيابته قدم سلسلة مشاريع قوانين ولم يغب عن دوره وعمله التشريعي، ناهيك أن لعائلته باعٌ طويل في حقل الطب والعمل الاجتماعي والإنساني.
في السياق ، نسأل مستشار رئيس الجمهورية للشؤون الصحية والطبية ماذا عن دوره وترشّحه في هذه الظّروف، فيشير بأنه يخوض هذا الاستحقاق الإنتخابي من منطلق مواصلة مسيرته السياسية والاجتماعية والتنموية وفي كل الحقول والميادين، دعماً لمنطقته جبيل ، معتبراً أن علاقة تربطه برئيس الجمهورية وهذا ما يعتز به، أضف الى أنه من الشخصيات المعتدلة وحيث يهمه اولاً وأخيراً منطقته وهذا ما يركز عليه في سائر لقاءاته وفي مجالسه. ويؤكّد الخوري في حديثه لموقع “جبيل اليوم” على ان هذه المعركة كما سائر المعارك الانتخابية تتّسم بنكهة ديمقراطية والناس أولاً وأخيراً من تقرر وتختار من يمثلها تحت قبة البرلمان.
ويضيف أنه من هنا فإن العائلات الجبيلية والكسروانية ترحب بإعادة إنتخاب الشخصيات المعتدلة في مواقفها السياسية ، وهذا ما يشدد عليه النائب السابق الخوري، إذ يرى أن الكلمة الفصل تبقى للناس وللعائلات وهو موضوع يقدره ويحترمه من خلال المنطلق والمنحى الديمقراطي. ويشدد أنّه في هذه المرحلة ، فالأولوية بالذات للإعتبارات الاقتصادية والاجتماعية والصحية والتربوية، وكل ما يرتبط بشؤون وشجون الناس بصلة، إذ يرى ان هذه المسألة أساسية وحيوية وتتخطى ما عداها، إذ يجب إيجاد السبل الكفيلة بتحسين أوضاعهم في ظل المعاناة التي يمرون بها، ويقول الخوري أن القضايا الاستراتيجية ، فهي متروكة للحل الإقليمي والدولي، وهمنا يتمحور حول دعم قضايا الناس حياتياً ومعيشياً ومالياً واقتصادياً، وعلى هذه الخلفية يلفت الى أنه يرى أن في طليعة وصلب عمله أن يعمل على هذه القضايا التي تعتبر من الأهمية بمكان في هذه المرحلة الاستثنائية التي يمر بها البلد وناسه.
ويبقى، أن الدكتور وليد الخوري له حيثية في عمشيت ودور كبير، وبالتالي فانه يعمل وفق أسس متينة في هذه المرحلة، من سلم أولوياته لطالما يردده في مجالسه وأمام زواره، هو العمل على إيجاد الحلول الناجعة لقضايا الناس، لافتاً ان هذه المسألة تعتبر أولوية مطلقة دون سواها، لأن الشعب يعاني وضعاً صعباً في كل المجالات وثمة هجرة تحصل وهناك بطالة، لذلك، سيكون له دور في هذه المسألة من خلال إعطائها دورها .
ويأمل ومن خلال تحالفه مع التيار الوطني في هذه المرحلة أن يحالفه الحظ، ليقف مجدداً الى جانب الناس، وهو لن يتخلى عنهم في أي مرحلة من المراحل، وبالتالي يعتبر ان له حظوظ في هذه الظروف، والناس تقدر دوره وعطاءاته ولما يتمتع به من أخلاقية وشفافية

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على ذلك ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد