- Advertisement -

- Advertisement -

قيادي بارز في قوى “الثورة”: هواجس داخلية من تطيير الإنتخابات النيابية

انطوان غطاس صعب – وكالة “أخبار اليوم”

تتنامى يوماً بعد يوماً، الهواجس الداخليّة من تطيير الإستحقاق النيابي في أيام المقبل، ربطاً بحسابات القوى السياسية التقليديّة، التي بدأت تكشف على القلم والورقة، أن النتائج لن تكون لصالحها .
ويشير قيادي في قوى الثورة أن حصيلة الإجتماعات واللّقاءات التي عقدها في الأيام الماضية جعلته يستشعر محاولة ما، لتأجيل الإنتخابات المرتقبة، تحت ذرائع إداريّة وتقنية.

ويرى أن الأمور لا تسير بشكل طبيعي، حيث أن الأحزاب الكبرى والأفرقاء السياسيين، لا يتعاملون مع الإنتخابات كما كانت الحال سابقاً، لا سيما لجهّة رفع الشّعارات التي على أساسها سيخوضونها، والدعاية الإعلاميّة والإنتخابيّة، والجولات المكثّفة على المرشّحين.

Ralph Zgheib – Insurance Ad

ويعتبر القيادي المطّلع على مضامين حركات التغيير على كامل الساحة اللّبنانيّة، أنّ هذه الأخيرة تترقّب روزنامة المواعيد المضروبة للترشّح وآخر مهلة لسحب التراشيح، وتشكيل اللّوائح الإنتخابيّة، ليخلص في مجمل هذه القراءة إلى أنّ المطلوب ربما على صعيد إئتلاف قوى السّلطة أن تُستنزف المواعيد تباعاً، وصولاً الى تأجيل الإنتخابات، وتحقيق رغبة هذه الأطراف بتجنّب الخسارة المدويّة.

ويبدي القيادي إعتقاده أن تطوّرات أوكرانيا، ستنعكس على مجمل الأوضاع الإقليمية، ومن ضمنها المباحثات النووية في فيينا، وأوضاع سوريا والعراق واليمن، وصولاً الى الحالة الإنقساميّة اللّبنانيّة بين فريقي النزاع.

ولكن ماذا بعد التّأجيل ؟

الجواب واضح بالنّسبة الى القيادي “الثوري”، وهو إنتظار الرياح الدوليّة الآتية من موسكو وكييف، ومن ثم فيينا “نوويّاً”، لتلمّس بوادر التسوية اللّبنانيّة. عندها نبدأ بالحديث ليس فقط بالإنتخابات، وإنّما بمجمل الإستحقاقات والحلول اللبنانية، دستورياً وسياسياً وإقتصادياً ومعيشياً وإجتماعياً

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على ذلك ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد