- Advertisement -

- Advertisement -

لا جديد في جولة بيار دوكان… وماذا عن العشاء في منزل العسلي؟!

وكالة “أخبار اليوم”

تفاعل خبر العشاء الذي تناوله المبعوث الفرنسي بيار دوكان في منزل فادي العسلي وفي حضور سياسي ضمّ وزير المال يوسف الخليل، النائب المستقيل نعمة افرام، الوزيرين السابقين رائد خوري وملحم الرياشي، نقولا الشماس، والسفير البريطاني في لبنان، واستثنائه رئيس الجمهورية العماد ميشال عون ورئيس مجلس النواب نبيه بري، رغم التبريرات التي صدرت، ابرزها ان طابع الزيارة تقني. ودوكان يعرف عدداً كبيراً من السياسيين من خلال زياراته المتكررة الى لبنان من ايام الحديث عن مؤتمر “سيدر” والاجتماعات التي حصلت لانعقاده ومتابعته للمشاريع “الاصلاحية” في لبنان.

وفي العشاء – اللقاء كان تداول في المواضيع السياسية والازمة اللبنانية، ولم يحمل دوكان جديداً أو مطالب تختلف عن التي أعلنها في اجتماعاته الرسمية. فشدد على ضرورة توقيع الحكومة العقد مع صندوق النقد الدولي قبل الانتخابات النيابية المقبلة للحصول على المساعدات،  ولهذا حضّ على اعادة تفعيل اجتماعات مجلس الوزراء. علماً انه يرى ان الحكومة تعمل لكن ليس بالقدر الذي تريده فرنسا.

Ralph Zgheib – Insurance Ad

اما الطلب الفرنسي الدائم فهو تنفيذ الاصلاحات ابرزها تعيين الهيئات الناظمة وتحديداً في الكهرباء، علماً ان الفرنسيين يعلمون ان الامل ضئيل في تشكيلها، مشدداً على ان فرنسا هي البلد الوحيد التي تبدي اهتماماً بلبنان.

عملياً، لا جديد في ما حمله دوكان، وإن وصفت مصادر سياسية الزيارة بالتقنية، واعتبرت ان دوكان قام بجولة أفق على الوضع اللبناني، شجّع على الإصلاح، “تفقّد” أحوال قرض البنك الدولي للأسر الفقيرة، سأل عن الموازنة، شدد على إعادة إعمار مرفأ بيروت وعلى المفاوضات مع صندوق النقد الدولي وإعادة العمل الحكومي… وغادر.

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على ذلك ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد