- Advertisement -

- Advertisement -

حلويات “البربارة” للأغنياء فقط!

نقلا عن موقع السياسة

المقالات المُذيّلة بأسماء كاتبيها تُعبّر عن آرائهم الخاصّة، وليس بالضرورة عن رأي موقع “السياسة”

كتبت ميليسّا دريان في “السياسة”: 

Ralph Zgheib – Insurance Ad

في الرابع من كانون الأول من كل عام، يصادف عيد القديسة بربارة!

قد يكون العيد محصورًا بالمسيحيين فقط، إلا أنّ العادات والتقاليد والحلويات التي تُحضّر هي لـ اللّبنانيين كافة بغض النظر عن الدين.

فمن منا لا ينتظر هذا العيد، للتلذذ بـ “المعكرون، والقطايف والقمح المسلوق”؟!

ولكن.. هذا العام: “يا فرحة ما تمت”.

لا معكرون ولا من يحزنون، ولا قطايف، وحتى لا قمح مسلوق.

شارل صوما صاحب باتيسري، يتحدث عن واقع القطاع لـ “السياسة” ويقول:

“الوضع تغيّر كثيرًا من العام الماضي حتى اليوم”.

ويعطي صوما مثالًا: “سعر كيلو القطايف بالقشطة كان  في العام الماضي بحدود الـ 20 ألف ليرة، أما اليوم فمن الطبيعي أن يتخطى السعر الـ 100 ألف ليرة، لأنّ قبل أسبوعين كان سعره 110 آلاف ليرة، وكان دولار السوق السوداء ما زال عند معدل الـ 25 ألف ليرة”.

وبالنسبة إلى القطايف بالجوز، فالوضع أيضًا محزن، لأن سعر كيلو الجوز يتخطى الـ 50 ألف ليرة”.

 ماذا عن المعكرون والقمح؟ 

يوضح صوما، أنّ “المشكلة الأساسية في هذا النوع من الحلويات، تكمن في أنها بحاجة كثيرًا إلى الزيت. ولا يخفى على أحد الأسعار الخيالية لزيت “القلي” حيث وصل سعر “الغالون” إلى النصف مليون ليرة لبنانية”.

وبالتالي بحسب صوما، “فالمعكرون حاله كحال القطايف”.

ليبقى القمح المسلوق، الذي يُعتبر سعره مقبولًا. حيث يبلغ سعر كيلو القمح في السوبرماركت  12 ألف ليرة.

ولكن القمح وغيره، كما يشدد صوما، سيكلّف أضعافًا لتحضيره وسلقه”. وهنا يلفت إلى “ارتفاع أسعار الغاز بشكل كبير في الفترة الأخيرة”.

وعليه، حتى فرحة الأعياد تُسرق من هذا البلد، وهذه الكوارث والأضرار لا تنطبق فقط على الزبائن بل أيضًا على أصحاب المؤسسات وبخاصة الصغيرة منها، التي “أكلت الضرب”.

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على ذلك ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد