- Advertisement -

- Advertisement -

معراب تحت “الحراسة الشعبية”… و”القوات” ترفض “تجزئة ملف المرفأ”

المركزية

كانت معراب أمس “تحت حراسة شعبية” مشدّدة ومتشددة في إبداء الدعم والتأييد لرئيس حزب “القوات اللبنانية” سمير جعجع في المواجهة المفتوحة التي يخوضها “ح ز ب الله” ضده على خلفية أحداث الطيونة، فتقاطرت الحشود والوفود المؤيدة لجعجع من عدة مناطق، مروراً ببكركي ووصولاً إلى معراب “رفضاً لتسييس القضاء وملاحقة المعتدى عليهم”، كما نوّه جعجع في تغريدة شكر وجّهها للمتظاهرين، مشيراً إلى أنّ تضامنهم معه أتى “دعماً للتحقيق في انفجار المرفأ وتأكيداً أن المرتكب في المرفأ وعين الرمانة لن يفلت من العقاب”.

وفي هذا السياق، جددت مصادر قواتية عبر “نداء الوطن”، “رفض أي مقايضة” بين قضيتي المرفأ والطيونة، معتبرةً أنّ البطريرك الماروني بشارة الراعي عبّر من عين التينة أول من أمس عن مواقفه، بينما الموقف القواتي “واضح في دعم المحقق العدلي القاضي طارق البيطار إلى أبعد حدود، ورفض تجزئة ملف التحقيق العدلي في جريمة 4 آب، والاستمرار بالتمسك الحازم بوجوب مثول جميع المدعى عليهم أمام المحقق العدلي من دون أي استثناءات”.

وأشارت “النهار” الى ان في غضون ذلك تبلغ مفوض الحكومة لدى المحكمة العسكرية القاضي فادي عقيقي من مخابرات الجيش عدم حضور جعجع إلى فرع التحقيق لديها كمستمع إليه في احداث عين الرمانة. وطلب مفوض الحكومة ختم التحقيق وإيداعه المحضر. وتدرس النيابة العامة العسكرية الملف الذي بات في عهدتها تمهيداً لاتخاذ القرار المناسب.

واشارت مصادر قضائية إلى ان قاضي التحقيق فادي صوان تسلم الملف وهو اذا ارتأى ضرورة الاستماع إلى جعجع يقوم بإبلاغه.

Ralph Zgheib – Insurance Ad

وفي هذا السياق، توقّفت أوساط قانونية عند طلب قاضي التحقيق، فادي عقيقي، من مخابرات الجيش إقفال الملف بحق جعجع، ورأت أنّ ذلك يعني أنّ موضوع الاستماع إلى إفادته قد أُقفل، وبما يؤشر تالياً إلى اتّجاه إيجابي، وإقفال الموضوع، بحسب “الانباء الالكترونية”.

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على ذلك ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد