في إطار نشاطاتها المتفرقة في مختلف المناطق اللبنانية، وبدعم من “المنظمة الدولية للتقرير عن الديمقراطية” (DRI)، أقامت جمعية “القيادة من أجل تنمية مستدامة” (LSD) ورشة عمل في بلدة دلبتا الكسروانية حول موضوع اللامركزية الإدارية والشفافية وكيفية تحسين العمل البلدي والتنمية المحلية.
ضمت ورشة العمل التي أقيمت في صالون كنيسة مار يعقوب المقطع في دلبتا، والتي استمرت يوما كاملاً، أكثر من خمسين مشاركاً من البلدة، تقدمهم رئيس البلدية الأستاذ جاك الخويري، وممثلين وممثلات عن اللجان الشبابية والنسائية في البلدة.
بعد كلمة ترحيبية من رئيس بلدية دلبتا التي أكدت على أهمية وأصالة تجذر أبناء القرى في قراهم، رحب رئيس جمعية “القيادة من أجل تنمية مستدامة” ميشال الدكاش وممثلة “المنظمة الدولية للتقرير عن الديمقراطية” الآنسة غاييل يوسف بالحضور.
تخلل ورشة العمل محاضرة مع الأستاذ جو حمورة حول مشروع قانون اللامركزية الإدارية، وأهمية إقرار القانون بعد عرض أهم بنوده، وإجراء حوار مع المشاركين حول إيجابياته وسلبياته، وما يقدمه من فرص لتنمية المناطق وتعزيز الديمقراطية الشعبية والشفافية، تلاها محاضرة مع الأستاذة ميراي معتوق حول “قانون الحق في الوصول إلى المعلومات” وكيفية الاستفادة منه لتعزيز المحاسبة والمساءلة والديمقراطية على المستوى البلدي والإداري بشكل عام.
انتهت ورشة العمل بجلسة حواريّة بين لجنة المرأة في البلدية ممثلةً بالاستاذة جوسلين حكيم جرى خلالها عرض لأبرز إنجازات البلدية ولجنة المرأة، كما أهمية إنخراط الشباب في الشأن العام، بالإضافة إلى إجراء نقاش عام بين الجمعيات والحضور حول التحديات التي تواجهها دلبتا والمشاريع التي يمكن تنفيذها في المستقبل، حيث التزم فريق عمل الجمعية متابعة التحديات وتقديم أي مساعدة ممكنة لمواجهتها في المستقبل.
يُذكر أن جمعية “القيادة من أجل تنمية مستدامة” و “المنظمة الدولية للتقرير عن الديمقراطية” هما جزء من تحالف “الإدارة بمحلها” الذي يهتم بشؤون التنمية الإدارية والمحلية، كما تعزيز دور الشباب والبلديات من زاوية الديمقراطية، الشفافية والمحاسبة.