- Advertisement -

الخارجية الأميركية تمنح الجيش اللبناني 120 مليون دولار

Betico Steel

أعلنت وزارة الخارجية الأميركية في بيان أنها عقدت مع الجيش اللبناني مؤتمرهما الافتتاحي لموارد الدفاع في 21 مايو (أيار) 2021، حيث جددت وزارة الخارجية التزامها للجيش اللبناني من خلال الإعلان عن 120 مليون دولار في شكل مساعدات تمويل عسكري خارجي إلى لبنان للسنة المالية 2021، وفقاً لإجراءات إخطار الكونغرس، وهو ما يمثل زيادة مقدارها 15 مليون دولار على مستويات السنة الماضية. وأضاف بيان الخارجية أن الاجتماع عقد افتراضياً حيث ترأس الوفد الأميركي المسؤول الأول عن مراقبة التسلح والأمن الدولي إليوت كانغ، فيما ترأس وفد الجيش اللبناني قائده العماد جوزيف عون. وقال البيان إن الاجتماع سلط الضوء على قوة الشراكة بين الولايات المتحدة والجيش اللبناني، وناقشا سبل تعزيز التعاون الأمني بين البلدين. كما جدد المشاركون استكمال خريطة طريق المساعدة الأمنية غير الملزمة لمدة خمس سنوات والتي تعمل على مواءمة الدعم الأميركي السنوي المتوقع للجيش اللبناني مع الأولويات المشتركة في مكافحة الإرهاب وأمن الحدود وكذلك بناء المؤسسات الدفاعية، والذي سيمكن من التخطيط المشترك الفعال لمتطلبات الدفاع المستقبلية.

وأضاف البيان أن لبنان يعد واحداً من أكبر المتلقين للمساعدة الأمنية من وزارة الخارجية على مستوى العالم، وأن الوفدين ناقشا تدهور الأوضاع الاقتصادية والسياسية والإنسانية التي يعاني منها اللبنانيون والعسكريون. كما ناقش الوفدان سبل الاستفادة من النطاق الكامل للسلطات بموجب القانون الأميركي والتي يمكن للولايات المتحدة من خلالها تقديم مساعدة إضافية للجيش اللبناني في الوقت الذي يصارع فيه الأزمات الاقتصادية في لبنان.

 وأضاف بيان الخارجية أنه على سبيل المثال، قامت الوزارة بإبلاغ لبنان حول النقل المزمع لثلاثة زوارق دورية من فئة الحماية إلى البحرية اللبنانية، والتي عند تسليمها في سنة 2022 ستعزز قدرة البحرية اللبنانية على مواجهة التهديدات الخارجية والإقليمية وكذلك حماية حرية الملاحة والتجارة في المجال البحري. وأضافت أنها تتطلع إلى مراجعة التقدم المحرز في الشراكة بين الولايات المتحدة والجيش اللبناني في مؤتمر الموارد الدفاعية القادم في سنة 2022. وشارك في الاجتماع عن الجانب الأميركي، القائم بأعمال مساعد وزير الدفاع لشؤون الأمن الدولي مارا كارلين والسفيرة الأميركية في لبنان دوروثي شيا فضلاً عن نائب مساعد وزير الخارجية لشؤون الأمن الإقليمي ميرا ريسنيك ونائب مساعد وزير الخارجية لشؤون بلاد الشام إيمي كترونا، بالإضافة إلى ممثلين من مكتب وزير الدفاع ووكالة التعاون الأمني الدفاعي.

Ralph Zgheib – Insurance Ad

مؤتمر افتراضي بين الجيش اللبناني والسلطات العسكرية الأميركية

وكانت قيادة الجيش قد ذكرت الجمعة، أنه وتحت عنوان “المؤتمر اللبناني الأميركي لموارد الدفاع” عُقد مؤتمر افتراضي عبر تطبيق WEBEX شارك فيه قائد الجيش العماد جوزاف عون وعدد من الضباط، والقائم بأعمال مساعد وزير الخارجية لشؤون الأمن الدولي ومنع انتشار الأسلحة السيد Eliot KANG، والقائم بأعمال مساعد وزير الدفاع الأميركي لشؤون الأمن الدولي السيدة Mara KARLIN ونائب مساعد وزير الخارجية لشؤون الأمن الإقليمي السيدة Mira RESNICK ونائب مساعد وزير الخارجية لشؤون الشرق الأوسط السيدة Aimee CUTRONA إضافة إلى السفيرة الأميركية في لبنان السيدة دورثي شيا وملحق الدفاع الأميركي COL. Robert meine، وعدد من المشاركين.

تمحور المؤتمر حول كيفية تعزيز علاقات التعاون بين الجيشين الأميركي واللبناني، وتم التوافق على تكثيف الجهود لرفع مستوى التنسيق العسكري ووضع خطة خمسية لتطوير قدرات الجيش ضمن أولويات متفق عليها بين الجانبين.

وجدد الجانب الأميركي التزام بلاده دعم المؤسسة العسكرية لاسيّما في هذه الظروف الإقتصادية الدقيقة التي يمر بها لبنان، كما ناقش المشاركون سبل تعزيز قدرات الجيش البحرية لضبط عمليات التهريب وحماية التجارة البحرية وحرية الملاحة.

وتحدثت السفيرة شيا عن زيارات مرتقبة لقادة عسكريين في القيادة الوسطى وقيادة القوات الخاصة في الجيش الأميركي إلى لبنان سوف تعقب هذا المؤتمر بهدف الوقوف على فعالية برامج المساعدات وآفاق التعاون بين الجيشين وسبل تعزيز التنسيق المشترك بينهما وتطويره.

من جهته شرح العماد عون الدور الكبير الذي يقوم به الجيش خصوصاً مع تشعب المهام الموكلة إليه، لا سيما تلك المتعلقة بمكافحة الإرهاب وتتبع خلاياه النائمة، إضافة الى مسألة ضبط الحدود والحدّ من عمليات التهريب. وإذ أكد جهوزية الجيش وقدرته على ضبط الإستقرار الأمني رغم قساوة الأوضاع المعيشية والتي أثرت سلباً على أوضاع العسكريين، نوه العماد عون بأهمية الدعم الأميركي للجيش مشدداً على أن استمرار هذا الدعم من شأنه زيادة قدرات الجيش وتعزيزها.

المركزية

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على ذلك ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد